SYRIENS FUITE EN AVANT POUR MUSIQUE السوريون يستخدمون الموسيقى للهروب الى الامام

Par défaut

https://www.houssami.info/?p=3182&preview=trueالموسيقى في سورية طريق للهروب الى الامام
يستيقظ أحمد صباحا ومع إعداد الفطور يسمع ألحان فيروز الشجية مع صباحيات فيروز التي إعتاد عليها السوريون وليس أحمد وحده يعيش تلك الرومنسيات التي بدأت تقليعتها مع الستينيات وبروز سفيرة الطرب إلى النجوم فعاش المواطن السوري معها ونقلته إلى عوالم بعيدة من عالم الطرب الشرقي الليل والآهات مستلهمة من موسيقى الغرب تلك الشاعرية في مقطوعات الاوبرا والسكتشات فهل يعيش الغرب مثلنا .
انها لغة الرحابنة لقد كرست تلك الموسيقى نمطية فريده يتميز بها السوريون حبهم للترف حيث انطبق الشطر الثاني من البيت القائل أخ الجهالة في الشقاوة ينعم
لقده اعتاد السوري على هذا النمط متناسيا واقعا اليما ليس بيده في التغيير حيال واقع طغت عليه الحياة السياسية والاقتصاديه وبات رب العمل و الموظف والطالب يعيش على ايقاعاته على حد سواء .
اننا نعيش في سورية حالة نادرة في اجواء رومانسية تدفع شبابنا الى مزيد من الاحلام كاننا في عالم افتراضي نعيش فيه فوق النجوم اذا فتحنا وسائل اعلامنا نجد النغم والطرب الدائم للاجواء الشاعريه تربي عليها مواطنونا واصبحت جزء لا يتجزا من عالمنا اليومي في الطريق وفي المنزل وفي وسائل النقل حتى في المكاتب لانستطيع تجاوز هده المحنة .
من يتتبع اخبار بلادنا من ازمة الى أخرى وهذا يتطلب وعيا كبيرا ومسؤولية تركت آثارها على تربية اجيالنا حتى اصبحت مثل ملح الطعام من يرى ويسمع من الشعوب الاخرى هذا النمط من المعيشه يظن ان شعبا يرفل بالسعادة والترف جدير ان يتبوأ مراتب الشعوب المتقدمة …..
طبعت الموسيقى حياتنا حتى في وسائل النقل والسفر وفي الحافلات ومن يجرؤ ليطلب من السائق ايقاف موسيقى اعتاد على ان يطرب هو وركابه بوضع فيدو لمسلسلات وموسيقة ولا احد يعترض عليها والا يسمع جوابا قاسيا من النت اتلاك اناس على سجيتها لا احد يعترض وان تذمر يؤثر الصمت على فهده عادة مفروضه على الجميع من يجرا على طلب اغلاق المدياع او المسجلة
في بلادنا ا-لمحتلة من الأجنبي- تتوالى الفضائح والازمات لقد وجدنا في الموسيقى ضالتنا هربا من واقع مؤلم مواردنا المالية اصبحت في خانات الصفر فساد اداري ومالي ومازلنا نعيش على ايام الطرب وعوالم… فيروزيات القرن الماضي لمادا كل هدا هل امعن شبابنا التفكير بهده الظاهرة الغريبة ان يكون الفرد السوري مثل بطل الاسطورة دون كيشوت = يحارب طواحين الهواء .
في غيابب التوجيه الاعلامي العلمي ي والبرامج الفنية الجادة الت تتناسب مع الم واقعنا يعيش السوري مرحلة انفصام ا وهدا لعمري خلق ازواجية وانفصام في شخصية السوري الذي يحب اللهو والمرح وهو يعاني من نقص ابسط المواد المعيشية ازمة الخبز نطام التقنين نفاذ المحروقات والغاز امام طوابيرالبحث عن لقمة العيش وكيف نتصور دم ان تمشي في شوراع بلادنا وترتفع نغمات الحب والشاعريه والرومانسية لشعوب تعيش قوق القمر ليست على الارض
قد اجد احدا من يخالفني بالراي ما دا تريد ان نعيش الكابة امام تردي الواقع في بيوتنا ما علينا الا ان نعمس ررووسنا في الرمال ونحن ترتنجف من البرد والجوع ل ف بهدحتى في الدوائر الحكومية اعتاد الموظفون على جلب اجهزة المدياع لسماع الموسيقى واصبح هدا النمظ وسيلة لا عنى عنها للعمل م ننسى حتى اصول الضيافه في اماكن العمل لقد طبع الرحابنه صورا في حياتنا القمر يباع ويشترى في عالم الرومنسيات |
كيف اشرح للاجنبي الدي يزور بلادنا هدا الشغف بالموسيقى هل حبا للجمال ام ملهاة عن واقع اليم لنعيش في فضاء بعيد
ولم لا نقارن حياتنا باالشعوب الاخرى وكاننا اننا ولدنا على الحان الموسيقى او لا نقارن كيف تعيش الدول اتي سبقتنا في مضمار الحضارة وااتقدم.
متى نوقف هذها الموجه الت انزرعت في نفوسنا لبحث عن اللهو ايس احة ا نبا يزمنا باتفكير اعقلاني وان خاطب جمهونا بمشاكله لايجاد الحل لها وهدا يتطلب نسف اساس تفكيرنا لا يتقصنا الاختصاصيون في عام التربية وعلم والنفس لاو الاطباء او المهندسين برمجة حياة جديده
تعالوا لنتدرب على الامتناع ليوم واحد عن سماع الموسيقى واالبحث عن عالم اخريغذي افكاررنا وامعرفه عوالم جديدة كما نى انفسنا نحن وكيف يتصور السوري نفسه بعد ازمتنا الكبيرة في دول الجوارا وفي بلاد اشتات هاجر شبابنا بحثا عن العيش الرغيد وتركوا مواطنهم واصول جدورهم ليعيشو في عالم المساعدة والكفاف ياسم الهجرة واللجوء الطوعي غي عالم يومنون بجدوى اجراءاته واختاوا اوطانا جديده لابد لنا من مراجعة اسلوب حياتناومواجهة مرحلة الازمات بشد الحزام وتربية مواطننا على الواقعيه وعلى الىزام فهده رساله الى شعبنا علنا نجد حلولا لمشاكنا بدلا من نعمات فيروز واحلام الرحباني والتحليق في عالم الخيال …..
ادن لابد من وقفه كبيرة اما هدا الواقع بدلا من التفكير افي لقمة اطيبة و وامجلس ممتع واحلام اليقظه اشاعريه التي تطير فيها هربا من وقافعنا
ومن اقصص الطريفه لاعيتاد سماع الموسيقى حتى في الازمات ان جنديا كان في الخدمةة الالزاميهايام حرب ال73 وقد اعتاد على سماع الموسيقى وحمل معه جهاز الترازسستور معه الى الجبهة لسماع الاخباروا لموسيقى وكان رئيس الفرقة الرقيب الاول يحذرة من مغبة حمل جهاز الراديو وبنما كان في حندق الرصد التقطت ادارة ة اهندسة العدو صوتا قد خرج من الخندق ناطق بالعربية وتعرفت عى حامل الراديواديو فوجهت طلقة اصابت الصابت الجندي الدي فارق رقق الحياة عللى افور ومعه جهاز الراديو ومازال صوته يصدح حتى ان كثير ن الشباب مع تداول استخدام الخليوي ي ضعوهنن سمعاتعم ويستمعون الموسيقى وكم منهم يخرج عن المالوف وهكدا
لقد تطور العالم وبقينا نحن على منوال واحد لقد شعر اولادنا بهدا الشرخ الكبير في المهجر هناك حياة تختلف تماما عمل وانتاج لقد برع السوري في متابعة مصالحه لما ذا لا نعكس هدا الى الداخل السوري فالازمات تعلم اشعوب دروسا قاسية يجب ان تنعكس في نمط حياتها دعونا نعود الى ما ضينا ونستنبط منه قوتنا لقد عيرت الشبكة الدولية الانترت وسائل البحث لنستفد منها مليا في خلق الفرد السوري الجديد
ارجو الا يفهم من هدا المقال اني لا احب سماع الموسيقى لكن نسمع الموسيقى وننظر في احوالنتا لعدم فالموسيقى لغة عالمية ادا احسنا استخدامها نحدها افضل وسيلة للتعارف والصداقة الموسيقى تحفد سامعها فهناك الموسيقى الهادئة والموسيقى الصاخبه وموسيقى التامل لا ننكر دورها فيالهند تربى الافاعي على الموسيقى وتخرج من اوكازها حمانا اله من شرور اعمالنا

نبيه الحسامي جنيف في 5 حزيران يونيو 2020