Association Hussami Liban – الحاج علاء الدين الحسامي

Par défaut

sites.1

شخصيات  الحسامي  في لبنان                                                                                     

  اعضاء الموسسسين  جمعة   ال الحسامي                      

1-هاني صلاح الدين الحسامي                 

bio_hani

عدنان عثمان الحسامي 2-

adnan_othman_bio

غسان عبد الرحمن الحسامي 3-

ghassan_bio

4- ربيع محمد الحسامي 

rabee_juge_bio

5-  غسان حسني الحسامي

ghassan_bio-1

6 – جميل وفيق الحسامي                 

jamil_bio

7-  محمد فادي الحسامي الجبيلي               

fadi_bio

8- هادي سعيد الحسامي                    

hadi_bio

Ramzi Hussami – المترجم رمزي الحسامي

Par défaut

     المترجم     رمزي   الحسامي           

   الكاتب والمترحم رمزي الحسامي

  من كتبه المترجمه                            

مؤلفاته . 1- كيف نكسب الأصدقاء 2- كيف تتعامل مع الناس 3-فن الخطابة 4- دع القلق

Haj Alaa Hussami – الحاج علاء الدين الحسامي

Par défaut

      الحاج المرحوم علاء الدين  الحسامي                                     

 

الحاج علاء الدين الحسامي (1879-1964م

من مشاهير أهل حمص وكبار المحسنين. كان تاجرا معروفا في حمص كلها ويشار له بالبنان. بنى جامع الدبلان المسمى باسمه، وساهم في ترميم عدد من المساجد بمدينة حمص منها مسجد الشرفاء. وله أياد بيضاء على المحتاجين والمساكين بحمص، كما ان له فضل كبير على المزارعين وأصحاب البساتين بما أتاحه لهم من قروض ومساعدات مالية

نقلا عن اشراف الحسامي – موقع باسل األأتاسي

Azzam Hussami – المحامي عزام نذير الحسامي

Par défaut

    المحامي  عزام نذير الحسامي                                                                                        

     خريج جامعة هوستون     خبير قانوني                                                                           

 Hussami_AZZAM

Azzam Hussami, Esq

Criminal & Appellate Law

 

Azzam Hussami was first hired through our Houston office in 2003. Mr. Hussami was at that time a new attorney who had a background in Civil Engineering. Mr. Hussami had a strong interest in Appellate Law. As an Associate in the Houston office, Mr. Hussami helped with developing the firm’s history.

 

Mr. Hussami enjoys a depth of knowledge in legal proceedings. Mr. Hussami is known by his colleagues as a trusted, knowledgeable and dependable Attorney. Mr. Hussami enjoys legal writing and research and has handled many of the firm’s appellate cases in criminal defense and immigration law.

 

After spending several years in the Dallas Office, Mr. Hussami now is the primary attorney at the firm’s Denton Office. Mr. Hussami is also in charge of several of the appeals for the entire firm.

 

Mr. Hussami is a graduate of The University of Houston’s School of Law. Mr. Hussami is fluent in speaking English, Arabic and French.

Abdullah Al Hussami – الصحفي عبد الله الحسامي

Par défaut

  الصحفي   عبد الله الحسامي                                             

الصفحة قيد الأنشاء ننتظر مزيد من المعلومات عن الصحفي عبد الله الحسامي

مراسل وكاتب في صحيفة الجمهورية في اليمن

Abdul Hamid Hussami – الناقد الدكتور عبد الحميد الحسامي

Par défaut

         الكاتب والناقد الدكتور عبد الحميد سيف الحسامي

 abdel_hamid_conference

الاسم: عبد الحميد سيف أحمد الحسامي

تاريخ الميلاد:1971م

مكان الميلاد:تعز ـ اليمن

الحالة الاجتماعية:متزوج وله ستة أولاد

البريد الإلكتروني:alhosami1@yahoo.com

المؤهـلات:

       ثانوية عامة (معلمين)عام 1989م بتقدير 91،5 % ، الترتيب الثامن من أوائل الجمهورية .

     بكالوريوس : لغة عربية 1993م ، كلية التربية _ _جامعة تعز بتقدير جيد جدا، مع مرتبة الشرف الأولى .

      ماجستير:1997 من جامعة الجزيرة _جمهورية السودان في اختاص اللغة العربية(أدب ونقد حديث) عن رسالته الموسومة بـ « ملامح الابداع الأدبي في نقد عبد الرحمن طيب بعكر »

مع توصية اللجنة بطباعة الرسالة ونشرها.

       دكتوراهـ :فلسفة في اللغة العربية وآدابها ، 2003م جامعة الموصل_ العراق ، بتقدير ممتازعن أطروحته الموسومة بـ(الحداثة في الشعر اليمني المعاصر1970_2000م ).

       حاز على جائزة السعيد للعلوم والآداب الدورة العاشرة – 2006. في مجال اللإبداع الأدبي عن دراسته الموسومة بـ( التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي ).

البحوث العلمية المحكمة :

الخطاب النسوي في كتاب الأمالي – دراسة نقدية ( بحث محكم ومنشور _ مجلة الباحث الجامعي _جامعة إب اليمن العدد 9 سنة 2005،م )

الطفولة في أدب الرافعي والعيسى ( بحث محكم ومنشور _ في مجلة مؤتمر الطفولة الأول _ جامعة تعز 2005م )

التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي( البحث الفائز بجائزة السعيد للإبداع الأدبي الدورة العاشرة 2006م ).

إشكاليات النقد الأدبي في اليمن ( مقبول للنشر في مجلة قسم اللغة العربية بالجامعة العثمانية – الهند ).

البحث عن الذات في الخطاب النقدي العربي الحديث _ مقبول للنشر _ في مجلة كلية الألسن – جامعة المنيا – مصر ).

النرجسية في شعر الزبيري ، مقبول للنشر في مجلة الباحث الجامعي جامعة إب اليمن .

من البحوث والدراسات المنشورة :

أثر الهاجس العمراني في تناول الظاهرة الأدبية لدى ابن خلدون . (بحث منشور في مجلة الكاتب _اتحاد الكتاب العرب دمشق ، عدد 26 سنة 2006 م.

أدب الطفل في اليمن وسبل ارتقائه بمستوى المبدعين. ( ورقة عمل في مؤتمر الطفولة الثاني _ جامعة تعز _ 2005م.

النرجسية في شعر الزبيري ،بحث منشور في كتاب عن : مهرجان الأدب

اليمني السادس ( دورة الشاعر لطفي جعفر أمان ) ، عدن ، 27 – 29 أكتوبر 2007 م .

الطفولة في أدب الرافعي ( دراسة منشورة في مجلة الأدب الإسلامي _ الرياض – ع 42-43 ).

ما بعد الحداثة في القصة اليمنية ، بحث منشور في كتاب الندوة الخاصة بالقصة والرواية اليمنية : 15 – 18 / 6/ 2008م

سؤال الحداثة في شعر البردوني( دراسة منشورة في مجلة الحكمة _ اليمن ).

لوحة النور والظلام في القرآن الكريم دراسة تذوقية (دراسة منشورة في مجلة النور _ اليمن).

فن الدعاء : دراسة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الطائف (منشور في مجلة النور _ اليمن).

الأعمال التي قام بها :

مدرساً في ثانوية محمد علي عثمان الأهلية باليمن 1993-1994م .

معيداً في قسم اللغة العربية بكلية التربية – النادرة -جامعة إب . 1994-1997م .

رئساً لقسم اللغة العربية بكلية التربية_ النادرة- ـجامعة اب، اليمن، في العام الجامعي ( 2005- 2006م ).

أستاذا مساعداً للأدب والنقد في الكلية التربية بالنادرة من 2003 – 2008م .

أستاذاً للأدب والنقد الحديث في مركز التدريب والتأهيل التربوي بجامعة تعز . 2004- 2007م .

مشرفاً على تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية في مركز التدريب والتأهيل التربوي لمدة ثلاثة أعوام متتالية :من 2004-2007م.

مشرفاً على تدريب الطلبة لإعداد بحوث ومشاريع التخرج في كلية التربية النادرة .في الأعوام الجامعية من 2003-2007 م.

مشرفاً على تدريب الطلبة لإعداد بحوث ومشاريع التخرج في كلية الآداب والتربية _ الجامعة الوطنية .

مشرفا على تدريب طلبة التربية العملية لإعداد وتأهيل مدرسي المرحلة الثانوية بكلية التربية بالنادرة من العام الجامعي 1994 م حتى 1997م ومن عام 2003م – 2007م .

رئيسا لكنترول قسم اللغة العربية بكلية التربية بالنادرة في الأعوام الجامعية من 2003-2007 م.

مشرفاً لكلية الآداب والتربية في الجامعة الوطنية _ اليمن منذ 2004-2008م . ورئيساً لقسم اللغة العربية فيها .

مشرفاً على عدد من الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير في الجامعات الحكومية والأهلية منها .

يعمل حالياً أستاذاً مساعداً للأدب والنقد في قسم اللغة العربية بكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية .

المؤلفات :

* الحداثة في الشعر اليمني المعاصر ، ط1، وزارة الثقافة – اليمن 2004 م .

* اللغة العربية – مقرر( 101)ط1 ، مطبعة الجودة تعز -2007م

* اللغة العربية – مقرر( 102). ط1، مطبعة الجودة تعز -2007م

* التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي – دراسة بنيوية تكوينية (تحت الطبع )

* تثوير القرآن الكريم – دراسات في النص القرآني . ( مخطوط ) .

* ثقافة نقدية – دراسات في النقد الأدبي ( مخطوط) .

الأنشطة العلمية التي شارك فيها .

o       ملتقى الفكر والأدب صنعاء 1991م

o       مؤتمر البردة للأدب الأسلامي_الموصل_2001م .

o       المشاركة في مهرجان الشباب السنوي الثالث –   بالموصل .

o       مؤتمر البردة للأدب الأسلامي_الموصل2002م .

o       مؤتمرالطفولة الوطني الأول جامعة تعز اليمن 2004-2005م .

o       مؤتمرالطفولة الوطني الثاني جامعة تعز اليمن 2005-2006م .

o       ندوة ابن خلدون التي أقامها في صنعاء   اتحاد الكتاب العرب 2006م .

o       ورشة تقييم المناهج العلمية بجامعة إب اليمن 2004- 2005م.

o       ورشة إعداد الاختبارات – الجامعة الوطنية – 2007م .

شارك في مهرجان الشاعر الفضول – تعز نوفمبر 2007م ببحث علمي بعنوان : بنية المفارقة في شعر الفضول ،

o       شارك في الملتقى الأول لكتاب ( الدراما)   – عدن 30-31 / 1/ 2008م بورقة عمل بعنوان : المسرح في اليمن : الواقع والتحديات .

o       شارك في عكاظية الشعر العربي بالجزائر الطبعة الثانية 8-14/ 5/ 2008م .

o       شارك في مهرجان القصة صنعاء 15 – 18 / 6/ 2008م ببحث بعنوان ما بعد الحداثة في القصة اليمنية .

أرقام الهواتف : في اليمن : المنزل : 009674232285

                   الجوال : 00967711936193

– العنوان في المملكة العربية السعودية( حالياً ):

جامعة الملك خالد – كلية الإنسانية –قسم اللغة العربية .

ص. ب. 1183     _ هاتف : 0530062030

بقلم د. عبد الحميد الحسامي

جامعة الملك خالد – أبها .

Alhosami1@yahoo.com

يتسم الأدب بطبيعته التفاعلية بين أديب مبدع ينشئ النص وبين متلقين يتفاعلون معه تأثراً وإعجاباً ورواية وتدويناً .. إلى غير ذلك .

ولم يكن موقف أفلاطون من شعراء المأساة – حين طردهم من مدينته الفاضلة – سوى تجسيدٍ لهذا البعد التفاعلي ، حيث تغدو المأساة خطراً على الجماهير إذ تغرس في نفوسهم الشفقة والخوف ، بينما يكون أثرها التفاعلي عند تلميذه أرسطو إيجابيا حيث تقوم بتحقيق ما أسماه بـ » التطهير « .

بيد أن القضية التي ينهض كتاب ( الأدب التفاعلي )- للدكتورة فاطمة البريكي أستاذة النقد الحديث في جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة – بمناقشتها والتنظير لها هي الأدب التفاعلي بوصفه جنساً أدبياً مستقلاً يزاحم في سبيل الحصول على مكانة في خارطة الأجناس الأدبية ، إنه جنس أدبي يوظف معطيات التقنية الحديثة ويعقد قراناً بين الأدب بمسحته الرقيقة وطبيعته الوجدانية الشفافة وبين التكنلوجيا ذات الصبغة الرقمية الآلية

الجافة مما يذكرنا – في أول وهلة – بقول الشاعر العربي :

أيها المنكح الثريا سهيلاً عمرك الله كيف يلتقيان؟!

هي شامية إذا ما استقلت وسهيل إذا استقل يماني .

لكننا إذا أمعنا النظرة تبين لنا أن القضية ليست متعلقة بالأدب فحسب بل إنها تصب في جوهرها في عمق المسألة الحضارية الراهنة وما أفرزته العولمة من معطيات في سياقات الحياة المختلفة حيث عمدت إلى إلغاء الحدود ، وإزالة الهويات والخصوصيات الثقافية لتجعل نمطاً ثقافياً وحضارياً واحداً يهيمن على الحياة في عالم غدا مفعماً بالتناقضات والتحولات ، وتحطيم الأنساق حيث التحول العميق من مرحلة الحداثة الصلبة إلى مرحلة الحداثة السائلة – بحسب تعبير د. عبد الوهاب المسيري – .

لقد اقتحمت علينا التكنولوجيا عوالمنا وتحكمت بتفاصيل حياتنا وفرضت علينا أنماطا وليس نمطاً من السلوك تمتلك من السطوة والسلطة ما يخول لها أن تمارس علينا هيمنة تجعلنا ندور في فلكها ، ونذعن لقهرها مرغمين ، لقد تسللت إلى مخادعنا ، إلى جيوبنا ..إلى عيوننا … وبإيجاز نعترف أنها حشرتنا بين أزرارها مكرهين .

وربما كانت ثورة الحاسوب من أشرس الثورات التي عرفتها البشرية .. ولم يكن الأدب بمعزل عن التأثر بها بل اقتحمت عليه رقته ، وغازلته فاستدرجته أو تكاد .

ولا شك في هذا الكتاب الذي بين أيدينا – أو بالأحرى نحن بين يديه إذ أسَرَنا في عالمه كما أسرت التكنولوجيا الحياة – يعد مدخلاً إلى الأدب التفاعلي يرصد أوجه التحولات التي شهدها الأدب في ظل التفاعل التلقائي مع التكنولوجيا ، ويقدم توصيفاً لهذه العلاقة محاولاً أن يرسم اجتهادات تنظيرية لجنس أدبي أخذ يفرض وجوده في الواقع المعاصر بغض النظر عن الاعتراف به من عدمه فهو لا ينتظر تأشيرة دخول من أحد ، فقد تولدت ممارسات أدبية إبداعية مع توظيف الحاسوب خصوصاً ، واتخذت صوراً جديدة في الإنتاج والتلقي ، وبدأت عملية إحلال واستبدال فالأدب التفاعلي لا يؤمن بواحدية المبدع بل يعترف بدور المتلقي ليس في عملية التأويل فحسب بل في الإضافة والإنتاج ليكون شريكاً فاعلاً في عملية الإبداع للنص التفاعلي .

لقد استمرأ كثيرٌ من المبدعين التحديق في الشاشة الزرقاء ولم تعد تجذبهم رائحة الكتاب . فحل الكتاب التكنولوجي محل الكتاب الورقي وحل الكاتب الرقمي التكنولوجي محل الكاتب الورقي، وفي الوقت نفسه حل المتلقي الالكتروني محل المتلقي الورقي ، وسواء أكان هذا الإحلال كلياً أم جزئياً ، فإن هناك عملية إحلال متسارعة تتسع وتستحكم باستحكام التكنولوجيا ومدى توظيفها في حياة الشعوب .

ويتسم الأدب التفاعلي _ بحسب مدخل الباحثة – بأنه يقدم نصاً مفتوحاً بلا حدود ، ويمنح المتلقي فرصة الإحساس بأنه مالك لكل ما يقدم ، ولا يعترف بالمبدع الوحيد للنص ، كما أن البدايات غير محدودة والنهايات غير موحدة ، ويمنح المتلقيين فرصة لإثارة الحوار الحي وازدياد درجة التفاعلية عن الأدب التقليدي وتعدد الأصوات .

وإذا نظرنا على الهيكل البنائي للكتاب نجد أن المؤلفة قسمته إلى ثلاثة فصول كل فصل يتضمن عدداً من المباحث بعد أن تصدر الكتاب بمقدمة للناقد د. عبدا لله الغذامي الذي احتفى بالكتاب وبنهج الكاتبة فيه وعده حكاية جميلة من الحكايات التي ما تزال تعزفها شهرزاد ، ووصفه بأنه نص أنثوي يمتلك خاصة التوليد والتفاعل الحي .

كما تضمن الكتاب تمهيداً قدمت فيه المؤلفة إطلالة على الكتاب وأهميته في سياقه المعرفي ، وقد تفرعت الفصول كما يأتي :

الفصل الأول : من الورقية إلى الإلكترونية ويتعقب رحلة النص من الاعتماد على الورق إلى مرحلة الكتابة الإلكترونية ، وتجليات الأدب الإلكتروني ، والتفاعلية .

والثاني : مدخل على الأدب التفاعلي ، يرصد البذور الجنينية للأدب التفاعلي وحركة وصور انتشاره في الغرب ثم في الوطن العربي ويشير إلى الجهود التنظيرية في هذا السياق وكذا التجارب والممارسات الأدبية ذات الصبغة الإلكترونية التفاعلية قصيدة ورواية ومسرحية ، منبهة إلى ندرتها في الأدب العربي، مستعرضة المواقف المتباينة من الأدب التفاعلي تأييداً ورفضاً .

والثالث : الأدب التفاعلي والنظرية النقدية : تحاول فيه المؤلفة وبمكابرة شديدة أن تؤسس للأدب التفاعلي ليُفسحَ له مكان في النظرية النقدية ، وتسجل الوقفات البارزة التي مهدت للأدب التفاعلي في مسيرة النقد الغربي فتوقفت ملياً عند نظرية التلقي واستجابة القارئ التي منحت المتلقي صلاحيات واسعة في التفاعل مع النص قراءة وتأويلاً ، ثم توقفت أمام نظرية التناص – لدى جوليا كريستفا وغيرها – التي تؤمن بأن النص ليس سوى فسيفساء من النصوص المتداخلة التي ذاب بعضها في بعض – وهذا انعكاس تلقائي لنظرية ذوبان الحدود والفواصل بين الثقافات .

ويلحظ القارئ أن المؤلفة قامت بجهد رصين في التنظير الفاحص للأدب التفاعلي بفهم وَاعِبٍ للتحولات الحضارية المعاصرة في مضمار الحياة عموماً وفي مضمار النظرية النقدية على وجه الخصوص – في رحلته الذات الغربية عبر محطاتها المتعددة والمتناقضة أحيانا .

ويصب هذا الجهد في عمق السؤال الإبداعي الذي يسكنه القلق ويدفعه للبحث عن موقع الذات العربية في معركة الحضور المعاصر .

كما يفتح هذا الجهد كوى لمناقشة إشكاليات عميقة في بنيتنا الثقافية أبرزها يتعلق بمدى تعبير أدبنا عن روح العصر الذي نعيشه ، وما مدى قدرة المبدع العربي على استثمار معطيات التكنولوجيا لإنتاج أنماط إبداعية تتناغم وإيقاع الحياة المعاصرة .

وهل بإمكان المبدع العربي أن ينفطم عن العلاقة الحميمة الدافئة مع عالم الورقة ليدلف إلى عالم الشاشة الزرقاء ؟!

وهل يمكن أن يكون هناك تآلف أو قل تجاور بينهما؟

إنه وبغض النظر عن تفاوت المواقف من الأدب التفاعلي فإن مما يحمد للمؤلفة اقتحامها المكين ، ومُكْنَتِها المقتحمة لهذا الميدان بتأصيل مقتدر واشتغال منهجي يكتنفه الهدوء المبصر وينأى – في معظم أطروحاته – عن الانفعال ؛ فهي تثق تماماً بأن التكنولوجيا تقف إلى صفها وبأنها تستدرج الأدب والإنسان إلى دائرة السحر المغري ، والإغراء السحري .

ويظل السؤال قائماً : هل بروز الأدب التفاعلي يؤدي بالضرورة إلى ذوبان الصيغ التقليدية للإبداع ؟ أو أن الإبداع الورقي لم يزل مهيمناً وقادراً على الصمود والاستمرار مهما كان الزحف التكنولوجي مكتسحاً ؟

—————-

* صدر الكتاب عن المركز الثقافي العربي بيروت – لبنان / الدار

Ali Hussami – المجاهد علي عبد المعين الحسامي

Par défaut

          المجاهد  علي بن عبد المعين  الحسامي                                                                            

 

علي عيد المعين الحسامي: من المجاهدين، كان على رأس الثورة الحمصية أيام الانتداب الفرنسي

وهو ابن المرحوم عبد المعين الحسامي يروى عن شجاعته انه في حادث حريق الشماس على طريق دمشق وهو حادث مروع يد كرة أهالي حمص عندما انفجرت خزانات البنزين وراح يتطاير هيكل البناء كان علي راس فرقة الإطفاء تقدم بشجاعة وساهم في اطفاء الحريق مما أدي إلى جرح بليغ     في قدمه عندما واجه النيران واضطر لكسر باب لينقذ ارواحا ومن أولاده : راكان ومغوار وفارس وهزاع وعبد الله .

Rafic Hussami – رفيق خالد الحسامي

Par défaut

  رفيق  الحسامي 

رفيق بن خالد الحسامي (1884-؟): من المدراء في الدولة في العهد العثماني والعهد الفرنسي. ولد بحمص وبها درس، خاصة في المكتب الرشيدي. عين كاتبا للأوقاف (1901م)، ثم عين رئيسا لمكتب المحاسبة ببيروت فمديرا لمالية عمان، ثم مفتشا للتحصيلات في دمشق، ثم محاسبا في حماة، ثم مديرا لمالية حلب عام 1935م، وأخيرا مديرا لأوقافها

الشيخ رفيق الحسامي عمل بالسعودية ابان عهد الملك عبد العزيز رحمة الله واولاه الملك   مهمة تنظيم بيت المال ومات   عفثيف النفس عمل لفترة في لاسعودية ونال احتارم الناس ومحبة الملك له

Shebl Dawla Hussami – شبل الدولة كافور الحسامي

Par défaut

شبل الدولة كافور الحسامي ، نسبة إلى حسام الدين محمد بن لاجين ولد ست الشام ، وهو الذي كان مستحثا على عمارة الشامية البرانية لمولاته ست الشام ، وهو الذي بنى الشبلية للحنفية والخانقاه على الصوفية إلى جانبها ، وكانت منزله ، ووقف القناة والمصنع والساباط ، وفتح للناس طريقا من عند المقبرة غربي الشامية البرانية إلى طريق عين الكرش ، ولم يكن الناس لهم طريق إلى الجبل من هناك ، إنما كانوا يسلكون من عند مسجد الصفي بالعقيبة ، رحمه الله تعالى ، وكانت وفاته في رجب ، ودفن في تربته التي كانت مدرسة ، وقد سمع الحديث على الكندي وغيره .

Abdul Rahim – الفنان والأديب والصناعي عبد الرحيم شفيق الحسامي

Par défaut

  الفنان واألأديب والصناعي عبد الرحيم شفيق الحسامي

  1906- 1974                                       

عاش الفنان والأديب والصناعي عبد الرحيم بن شفيق الحسامي في مصر في أوائل القران الماضي وهو ووالده المرحوم شفيق الحسامي من اوائل رواد نقل صناعة النسيج المتطورة الى جمهورية مصر العربية في العصر الحديث وترك بصمات في الحياة الفنية والأدبية

 

من هوالمرحوم عبد الرحيم بن شفيق الحسامي ؟؟

 

ولد عبد الرحيم في دمشق عام 1906 وانتقل إلى مصر إبان عهد الملك فاروق وعايش مع والده شفيق الثورة المصرية وحركة الضباط الأحرار وكان اول من ايد حركة الرئيس والزعيم جمال عبد الناصر

– حصل على الباكالوريه من الجامعة الأمريكية وكان من أوائل المتفوقين في اللغة العربية والأنجليزيه وتتلمذ على يد اساتذه كبار من امثال احمد حسن الزيات ثم اكمل دراسته في فرنسا وتخرج من جامعه ميلوز وتخصص في صناعة المنسوجات علميا وعمليا .

ساهم في الحركة الأدبيه بمصر ونشر العديد من الكتب والمقلات في جريدة الأهرام ومن اشهر مؤلفاته :

العجائب في الصناعة وصناعة العجائب– عاش اديبا وفنانا وعاشر اهل الفن والعلم

اشترك في تمثيل رواية رمسيس بالمدرسة الحديوية من تاليف اواخراج المرحوم محمود مراد .

من هواة المسرح منذ افتتاح مسرح رمسيس وقرا وشاهد العديد من المسرحيات العالمية واللأوبرات الأوروبية في اوربه وامريكيا الف وعرب مسرحيات أخرى منها » صراع على الأرض » واعد مسرحية » سلام على الأرض »

قابل زعماء سياسيين منهم الزعيم الراحل عبد الناصر والتقى في صالونات الأدب بكبار الفنانين والموسيقيين من امثال سيدة الغناء العربي السيده ام كلثوم وليلى مراد وسهير البابلي

رزق عبد الرحيم اربعة اولاد مجدي وهاني وفواد وعز الدين .و توفي عام 1974

 

رحم الله عبد الرحيم الحسامي واسكنه فسيح جنانه

 

Rateb Hussami – النائب الأستاذ راتب محمد الحسامي

Par défaut

الأستاذ والنائب راتب بن محمد الحسامي     

راتب الحسامي (1912-1975م): نائب سياسي. ولد بحمص نشأ بها. نال الماجستير من الجامعة الأمريكية ببيروت. اشتغل أستاذا للتاريخ بثانويات حمص ثم عين مديرا للتجهيز الأولى. اتخب نائبا عن حمص عام 1949 في الجمعية التأسيسية. وفي المجلس النيابي عين أمينا لسره مرات اولاده فايز وعاصم مهندسان يعملان في دمشق

Rami Moh Hussami – المهندس المخترع رامي محمد الحسامي

Par défaut

  الطيار  رامي محمد   الحسامي    

 

 

 

المهندس طيار رامي محمد الحسامي مدير مشروع (صقر الصحراء) لشؤون بناء وحساب أداء الطائرات ودراسة وضعها الجوي العام .

كان من بين المصممين لطائره تطير بدون طيار بالسعودية وساهم هو وزملاؤه بتوفير المواد والمعدات الخاصة بسلامة الطيران، والمهندس همام زمزمي المسؤول عن أداء الطائرة ودراسة المشروع، بالإضافة إلى فريق المشروع الذي يضم كلاً من المهندسين حسام عيسى، راكان الفضل، فواز تنكر، احمد حكيم، هشام يماني، عبدالله مختار، بالإضافة إلى الفني مأمون الفرا.

: المشروع استغرق عاماً كاملاً ومر بأربع مراحل، المرحلة الأولى: تم فيها تصميم الطائرة، والمرحلة الثانية: تشكيل مجموعة العمل، وتوزيع الأعباء عليهم، والمرحلة الثالثة: تنفيذ بناء الطائرة والتحكم بها عن طريق موجات الراديو. والمرحلة الأخيرة: التحكم بالطائرة بواسطة الطيار الآلي.

وتم صنع الطائرة من أربع مواد أساسية وهي خشب بسكويتي سهل التشكيل وقابل لتحمل الأوزان المحملة على طائرة وألمونيوم داعم للأجنحة ويشكل قوة التحمل للجناح، كذلك السطح الخارجي المواجه للهواء مصنوع من مادة بلاستيكية مغلفة شديدة المقاومة للهواء كما استخدم الرصاص لموازنة الأجنحة وجسم الطائرة.

* وماذا عن مواصفات واستخدامات الطائرة؟ ـ تبلغ سرعة الطائرة من 15 إلى 30 ميلا في الساعة وطولها الكلي 2.7 متر وتبلغ حمولتها 20 كيلوجراماً وقوة المحرك المستخدم ثلاثة أحصنة ويدار بالبنزين الخفيف، والطائرة مزودة بنظام تحكم لاسلكي موجه من الأرض ومدى طيرانها 16.8 كيلومتر.

أما بالنسبة للاستخدامات فهي كثيرة ومتعددة حيث يمكن استخدام الطائرة في إدارة حركة المرور ومراقبة السيارات المخالفة وعمليات البحث والإنقاذ ومراقبة حركة الحجاج في مواسم الحج والعمرة، بالإضافة إلى مراقبة حدود الوطن لمنع عمليات التهريب، بالإضافة إلى استخدامها في مجال الأرصاد الجوية، وغير ذلك من المجالات الأخرى.

وتحدث الدكتور وائل عن أهداف المشروع فأوضح أن الهدف الأساسي يكمن في نقل وتوطين تقنية تصميم وصناعة الطائرات غير المأهولة في المملكة وجعل جامعة الملك عبدالعزيز رائدة في مثل هذه المجالات وتحقيق التقدم في أبحاث هذه النوعية من الطائرات وأنظمة التحكم وتدريب شباب الوطن وتأهيلهم للعمل في مثل هذه المشروعات، وهدفنا من ذلك كله هو إنشاء معمل ومركز أبحاث في مجال الطيران والبحث عن اتفاقيات تعاون مشترك مع الجهات المتخصصة في الدول المتقدمة.

مميزات الطائرة غير المأهولة

وعن خصائص ومميزات هذا النوع من الطائرات قال الدكتور هرساني: تتميز هذه الطائرات بقلة نفقات صنعها إذا ما قورنت بنفقات تصنيع الطائرات العادية، ومثال على ذلك فإن ثمن الطائرة من طراز (اف 15) يعادل ثمن ألف طائرة بدون طيار، هذا بالإضافة إلى تواضع نفقات صيانتها وطيرانها إذا ما أخذنا في الحسبان أسعار الوقود، ومثال على ذلك أن تكاليف رحلة واحدة لطائرة حربية تعادل تكاليف 002 رحلة للطائرة غير المأهولة، إلى جانب قلة نفقات تدريب أطقم العاملين على صناعتها.

كما تتميز الطائرة غير المأهولة بصعوبة تحديد موقعها على الأرض وإمكان قيامها بمهام متعددة طول فترة بقائها في الجو، وإلى جانب توجيهها باللاسلكي فإنه يمكن برمجة طيرانها وأدائها لمهامها عن طريق الحاسب الآلي الموجود بداخلها، وخلال المرحلة الثانية من المشروع سيتم التحكم في حركة الطائرة عن طريق موجات الراديو، وإضافة تعديلات مع تصميم الطائرة لتطوير أدائها لتنافس مثيلاتها وذلك باستخدام

مواد متطورة عالية الجودة، وإدخال نظم ملاحية أكثر تطوراً بحيث تكون الطائرة قادرة على الإقلاع والهبوط على سطح البحر وزيادة مدى طيرانها وسرعتها وحمولتها .

المهندس طيار رامي محمد الحسامي، مهندس طيران وحاصل على رخصة طيران من الولايات المتحدة ورخصة تكنولوجية هياكل ومحركات من الولايات المتحدة الأمريكية موظف في الخطوط السعودية وهو مدير مشروع صقر الصحراء لشؤون بناء وحساب أداء الطائرة ودراسة الوضع العام الجوي للطائرة وتوفير المواد والمعدات وسلامة الطيران.

Taher Hussami – الأستاذ طاهر بن لطفي الحسامي

Par défaut

  طاهر لطفي  الحسامي              

طاهر بن لطفي الحسامي وهو شقيق الأكبر للدكتور ماهر وزير الصحة في سوريه عمل في السلك الخارجي بوزارة الخارجية وكان من ممثلي سورية في البعثة الدبلوماسية إلى الأمم المتحدة بجنيف شارك في مؤتمرات دولية عدديه وكان من أول مستقبلي الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد خلال زيارته التاريخية لجنيف ولقاءه الرئيس الأمريكي بل كلنتون عام 2000 قبل وفاته بأشهر يقيم حاليا في دمشق وله ولدان لطفي وفارس

تخرج لطفي من المعهد العالي للهندسة المعلوماتية من لوزان بسويسرا وهو معيد في نفس المعهد يحضر رسالة الدكتوراه ويدرس شقيقه في المعهد العالي التجاري بلوزان .

Mays Hussami – المحاميه ميس نبيه الحسامي

Par défaut

  المحامية ميس بنت نبيه الحسامي                                                                         

 

MAYS_PLUSIEURW

ميس  الحسامي اول طالبة تنال شهادة الماجتيسبر في الحقوق من جامعة جنيف                               

نيل اول فتاة سورية درحة الماجستير بالحقوق العامة من جامعة جنيف :  » هدفي العمل في الميدان اللأنساني وخدمة وطني في اوروبة ومثلي الأعلى سيدة سوريا الأولى

جنيف من نبيه الحسامي

حصلت الفتاة السورية ميس الحسامي درحة الماجستير في الحقوق من جامعة جنيف بدرحة امتياز وهي اول فتاة سورية تحصل على هذه الدرجة العلمية حيث قدمت الطالبة السورية التي تابعت تحصيلها العلمي في مدراس جنيف منذ نعومة اظفارها بحثا عام 2003 دراسة قيمة تحت عنوان « مقارنه بين المراة السورية والمراه السويسرية  » تعرصت فيها لأنجازات سورية في محال الحريات العامة ونيل المراه حقوقها المدنية ومشاركتها الحياة العامة وتبؤها مناصب وزارية ودبلوماسية وفي القضاء

قالت ميس انها فخورة بتقدبم هذه الدراسة التي نالت اعجاب اساتذتها واقرانها وعندما قامت بزيارة لسورية بنفس العام أجرت الهيئةالعامة للأذاعة والتلفزيون مقابلة معها بحضور سيده سويسرية تقيم في دمشق وخلال الحوار تحدثت عن الدراسة وسلطت الاضواء عليها .

وقد اتصلنا بالطالبة ميس الحسامي وسالناها عن مشاريعها قالت: انني انوي ان اعمل في مجال المحاماة وفي ميدان حقوق الأنسان حيث اتبعت دورة في الأمم المتحده بجنيف واطلعت على كافة االأقسام  وخاصة في المفوضية العليا لحقوق االأنسان كما اتبعت دورة مماثلة لمدة ستة شهور في المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبهذه الصفة تابعت مؤتمر اللاجئين الذي عقد في جنيف عام 2007 لبحث مصير اللاجئين العراقيين بعد الحرب وكان لي شرف اللقاء بمعاون وزير الخارجية فيصل مقداد الذي تراس وفد سوريةولقيت منه التشجيع في المؤتمر    واطلعت على وثائق المؤتمر وتابعت مداولاته حيث اوفدتني المفوضية للمؤتمر المذكور .

عاشت ميس مع عائلتها في جنيف حيث قدمت اليها عام 1988 وهي طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها وتقول في مذكراتها كانت اقامتنا في البداية صعبة فتعلم اللغة امر ليس باليسير لفتاة سورية كنت اشعر بين اقراني في المدرسة وانا غريبة وبقيت لا يقل عن ستة شهور لا اتكلم .. الاحظ واراقب لتعلم اللغة بعد تلك المحنة شعرت انني استطيع التعبر عن حاجاتي واتواصل مع اقراني واساتذتي واتقن لأن   اربع لعات : الفرنسية والأنجليزية والألمانية والعربية

عملت ميس في ادارة التدريبات وادت اليمين القانوني للعمل كمحامية متدربة ورافعت في بعض المحاكم المدنية كما عملت في ادارة التعويضات العائلية السويسرية وهي تتهيا لخوض امتحانات للحصول على شهادة لممارسة المهنةفي اصول المحاكمات المدنية والجزائية حيث يتعين عليها ان تخوض غمار اربعة امتحانات مهنية وتقيم مرافعات قبل الحصول على شهادة ممارسة المهنه في كانون الثاني القادم

وميس من مواليد حمص عام 1983 من والدين سوريين لها شقيق اسمه محمود يدرس الطب في جامعة جنيف وشقيقة طالبة في الثانوي وهي حاليا في اجازة بسورية لزيارة اقاربها

عبرت ميس عن فرحتها بنيلها شهادة الماجستير وقالت في حديث هاتفي مع والديها هذه الشهاده اهديهاالىبلدي الحبيب سورية والا والديّ اللذان كانا وراء وتشجيعي للدراسات العليا « 

وقالت : » ان فرحتي عامرة ان اكون اول طالبة سورية في جنيف تحصل علدرجة الماحستير في القانون لأن دراسةالقانون في اوربة تحتاج الى صبر كبير ولفهم طبيعة المحتمعالغربي وقالت ان مثلي ا=لأعلى السيدة اللأولى اسماء الأسد التي عاشت مثلي في اوربة وكانت خير من مثل بلدها ونحن فخورون بها واضافت ميس : ان علاقاتي بالمفوضية العليا للاجئين قد شحعني للتفكير على العمل في القضاء اللأنساني ومتابعة مشاكل اللاجئين في المفوضية وقالت : القد التقيت انطونيو غوتيرس الموفض السامي لشوون اللاجئين مرة في حفل دعي اليه وعندما علم اني سورية وحقوقية اثتى علي وقال ان سورية تخرج الطلاب النجباء معبرا عن امتنانه لما لقي من تفهم وتعاون من سورية خلال زياراته لدمشق وقالت لايخلو عملنا من مشاكل فقد قابلت خلال دوراتي بعض الشخصيات والا انسى انني فوجئت مرة بالتعرف على يسلم بن لادن شقيق اسامة لادن وهو رجل اعمال يعمل في جتيف وقال لي انك طموحك كبير وهو قد عانى من ان يحمل اسم بن لادن قلت لنفسي انه مثال الطموح لشخصية سعودية عملت من اجل جنيف بالرغم من الصعوبات

Huda Hussami – الدكتوره هدي ثابت الحسامي

Par défaut

  الدكتوره  هدى ثابت الحسامي 

 HUDA_BIG

   اعتمدت الكلية الملكية البريطانية مؤلفات وأبحاث الطبيبة السعودية الدكتوره هدى ثابت الحسامي استشارية طب الاطفال والحساسية والمناعة في مستشفى العزيزية للولادة والاطفال في جدة مرجعا أساسيا لأطباء الزمالة البريطانية في طب الاطفال. وأبحاث الدكتورة الحسامي التي نشرتها الكلية الملكية البريطانية تناولت أمراض الحساسية ونقص المناعة الوراثي وتشخيصه والأمراض المعدية لدى الاطفال. من جهة ثانية كرمت ادارة مستشفى العزيزية الدكتورة هدى لنجاحها وانجازها الطبي

Mahmoud Hussami – الكاتب والمفكر محمود خالد الحسامي

Par défaut

مقابلة فريدة مع الوالد المرحوم محمود خالد الحسامي
قبل وفاته بعام يتحدث فيها عن طفولته ودراسته

      nouveau remcontre mahmoud al hussami

مقابلة

  الكاتب والمفكر  محمود   خالد الحسامي

 author

ولد الكاتب و المفكر محمود خالد الحسامي في مدينة حمص بسورية عام 1920 من عائلة ميسورة الحال و تلقى تعليمه الابتدائي في كتاتيب المدينة وتابع دراسته في التجهيز الأولي إبان عهد الانتداب الفرنسي.
أتقن اللغة الفرنسية و أحبها, أغنت ثقافته دراسات لأدباء و كتاب و مفكرين و فلاسفة عرب و فرنسيين فقرأ لابن خلدون و الجاحظ و حافظ إبراهيم و المنفلوطي و أحمد شوقي و قرأ لفلاسفة فرنسيين من أمثال فولتير و جان جاك روسو و أحب اللغات الأجنبية فاتبع دورات لتعلم الألمانية.
انطبعت حياته قبل زواجه عام 1949 بالفردية إذ كان يتوسط إخوته، شقيقه الأكبر نذير الحسامي الذي نال حظه من التعليم العالي و تخرج من كلية الحقوق بدمشق و تبوأ مناصب حكومية و كان مستشارا في وزارة المالية و كان أديبا و شاعرا مميزا و نشر العديد من الدواوين و شقيقيه الأصغرين عبد الواحد و مصون، و كثيرا ما كان يحمل كتابه لينفرد بذاته في مقاهي المدينة لينهل و يقرأ و هو يتأمل الناس لذلك أحب المجتمع مراقبا و فاحصا و محللا.
عرف محمود الحسامي بين أوساط الثقافة في مدينة حمص ونشر العديد من المقالات ذات الطابع التربوي النقدي و التعليمي فكانت نفسه الثائرة على بعض تقاليد المجتمع و حرمانه من فرص التعليم العالي قد تركت بصماتها في كتاباته.
نشا محمود الحسامي في أسرة تحب الأدب و عاش بين أخوته متميزاً بعمق فكره و انفراده. و يمكننا تمييز ثلاث مراحل في حياة الكاتب:
– طفولة خاصة و حياة فردية نتيجة حساسية مفرطة.
– حياة مهنية طبعها وظيفة المربي و المعلم.
– مرحلة التقاعد و التأمل والمراجعة.
و لعل القارئ يكتشف المزيد عن حياة الكاتب من خلال الصور الاجتماعية التي رسمتها ريشته و رصد فيها طبائع البشر من منظور نقدي و أسلوب أدبي مميز.
صدر للكاتب مؤخرا سلسلة مقالات في ثلاثة كتب تحت عنوان – حلية التاريخ – اعتمدتها وزارة الثقافة السورية و استهل فيها الكاتب مقدمة تلقي الأضواء على حياته.
من حلية التاريخ اخترنا لكم هذه الصفحات التي ترصد طبائع المجتمع السوري عبر فترة تاريخية امتدت منذ عام 1965 و إلى الآن.

  اقرا المزيد للكاتب محمود الحسامي على موقع صفحات سورية

http://http://www.syrianpages.com/2004/05/__20.html

    من نتاج الكاتب كتاب حلية التاريخ ثلاثة اجزاء

 

اليكم عينه من مقالات الكاتب محمود خالد الحسامي

انقر على الموضوع لقراءته

Aucune publication trouvée.

Abdul Karim Hussami – المحامي عبد الكريم عبد الغني الحسامي

Par défaut

الأستاذ المحامي الدكتور عبد الكريم  الحسامي

عبدالكريم بن عبدالغني الحسامي (1894-؟م): ولد بحمص. درس الحقوق بجامعة دمشق، ثم حصل على الدكتوراة من جامعة جنيف في الحقوق، وكذلك على شهادة اختصاص من معهد العلوم الجنائية ومن معهد الدراسات الدولية بجامعة باريس. مارس المحماة، وحاضر بكلية الحقوق بدمشق. له أطروحة « الزواج الإسلامي ومقارنته مع التشريع السويسري

زرق المرحوم عبد الكريم ولدان رياض وعبد العني توفي الأول وكان مستشارا في منظمة الأمم المتحدة في ادارة النصوص متزوح من سيده اسكتلندية له منه ولدان الأول كريم والثاني اسكندر يعيش كريم بحنيف وهو مستشار قانوني في احدى شركات ةالتامين اما عبد العني فكانا مديرا للفرع شركة الطيران الأردنية بدمشق حاليا متقاعد ويعمل متسشارا لشوون السياحة مع البعثة السويسرية بدمشق

Hameeduddin Aqil Hussami – العلامة الهندي حميد عقل الحسامي

Par défaut

HAMEDIN_PHOTO    العلامة  الهندي   حميد الدين عقل الحسامي                                         

Moulana Hameeduddin Aqil Husami’s is a well known Islamic scholar, charismatic community leader and an Orator par excellence. A man of versatile abilities, he has many other added distinctions as a poet, a social reformer, a Sheikh-e-Tariqat, a politician, and as initiator founder and organizer of multiple reputed institutions. He has been the major inspiring force behind many educational, religious, academic and political initiatives of Muslim Ummah in Andhra Pradesh.

 

Inheriting rich scholarly and spiritual traditions from his family of reputed sheikhs, Maulana had the opportunity to learn and practice Tariqath under the aegis of his father Allama Husamuddin (RH). Maulana’s most prominent contribution is the reform that he has successfully brought in the lives of a huge number of people across the rural and Andhra Pradesh.

 

Moulana is a binding force for different sects and groups of Muslim Ummah. Under his unifying leadership Muslims of Andhra Pradesh have launched several successful social, political, educational and religious campaigns and founded multiple umbrella bodies and united forums.

His scholarly depth, charming persona, and distinctive wittiness has made him popular both among the elites and masses.

Jamil Hussami – المجاهد جميل الحسامي

Par défaut

  الزعيم جميل   الحسامي   مسيرة مناضل   1908  – 1964

الزعيم حميل الحسامي مسيرة مناضل 1908 – 1964

إذا كان نكران الذات والتضحية بالحياة الشخصية لربح الحياة العسكرية، هما اقصى ما يمكن ان يصل اليه عسكري في وظيفته، فان الزعيم جميل .الحسامي يعتبر نموذجا ً يُحتذى في نكران الذات وفي التضحية

وإذا كانت السيرة الذاتية لأي عسكري ناجح لا تنفصل بأي حال عن تاريخ بلاده، وهي تختصر بالتالي المراحل التاريخية الدقيقة والمحورية التي مرّ بها هذا الوطن، فإنّ في سيرة الزعيم جميل الحسامي ما يضيء على اكثر من حدث سياسي وتاريخي بارز ومحوري عرفه لبنان في تاريخه …الحديث

من صفوف الجيش اللبناني، إلى صفوف قوى الأمن الداخلي، إلى قوس المحكمة العسكرية وصولا ً إلى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي . .مراحل قطعها جميل الحسامي جنديا ً وضابطا ً وقائدا ً، أعطى فيها الجندية عصارة عمره

.قليلون هم الضباط الذين تسنى لهم أن يلعبوا الدور الأمني والعسكري والقضائي الذي لعبه الزعيم جميل الحسامي

ورغم أنّ العمر لم يمتدّ به طويلا ً ( 56 عاما ً ) . إلا أن ما أنجزه في حياته القصيرة نسبيا ً ، كان كافيا ً لأن يدخله السجل الذهبي من تاريخ مؤسستي الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني، إذ أن الرجل بدأ حياته وأمضى قسما ً منها ضابطا ً في الجيش ، قبل أن ينتقل إلى مؤسسة قوى الأمن الداخلي ويتسلّم إدارتها في 3 تشرين الأول 1962 ، بعدما كان قد رقي لرتبة زعيم في 1 كانون الثاني 1959 ، حين كان يشغل أيضا ً .منصب قائد لمنطقة لبنان الجنوبي إبتداء من أول تموز 1953 ، هذا مع إحتفاظه بوظيفته الأساسية في الجيش رئيسا ً للمحكمة العسكري

وهكذا تسنى للزعيم الحسامي أن يحمل ثلاث مهمات عسكرية وأمنية وقضائية، معا ً ما لم يتسنّ لسواه من الضباط ، لا في ما سبق ولا في ما لحق

كسب صداقة وإحترام الرئيس كميل شمعون من قبل أن يصبح رئيسا ً للجمهورية . واختلف معه رئيسا ً في سياسات أمنية داخلية عرفها عهده

لكن من دون أن يتواجه معه . أو يتهاون في تأديـة واجب أوكـل إليه ، بـل إن  » الزعيم  » ظلّ مخلصا ً لقسمه العسكري ولأمانته في وضع المصلحة الأمنية قبل المصلحة السياسية ، وشهد له تاريخه بذلك

حاز محبّة الرئيس فؤاد شهاب قبل أن يكسب ثقته المطلقة، فغدا الرجلان صديقين حميمين . ولم يتردد الرئيس شهاب في أن يوكل للزعيم الحسامي .اصعب المهام وادقها، كما سجل من جهته إخلاصا ً كحرصه على توطيد دعائم دولة ألعدل والمؤسسات

ولعلّ في ما كتبته جريدة  » رقيب الأحوال  » في عددها رقم 6672 تاريخ 10 تشرين الأول من عام 1962، ما يدل على مدى التقدير الذي كان :يلاقيه الزعيم الحسامي قاضيا ً وقائدا ً وعسكريا ً… تقول ألصحيف

 » حياة الزعيم جميل الحسامي نمودج رائع للعناصر الطيبة … تدرّج في حياته من اول درجات السلم إلى ارقاها، وهو في جميع هذه الحالات مثال .الأخلاق الكريمة

 » بدأ حياته الجندية تلميذا ً في المدرسة العسكرية. ثم ضابطا ً صغيرا ً فعقيدا ً فزعيما ً يترأس المحكمة العسكرية، وهو الأن المدير ألعام لقوى .الأمن الداخلي

 » في جميع هذه التطورات الطارئة على حياته العسكرية تميّز بدماثة الأخلاق وحسن القيام بالواجب ، فحالفه الرقيّ إلى أن بلغ القمة.

. » وأملنا وطيد بأن قوى الأمن الداخلي في عهده تخطو خطوات واسعة في معارج الرقي والتقدم وحفظ النظام واداء الواجب « 

وعلى حساسية مهامها ودقتها، وجسامة مسؤولياته وخطورتها، لم تخلُ حياة الزعيم جميل الحسامي من مواقف حاسمة وخطيرة ومحرجة أيضا ً

منها مواجهته كرئيس للمحكمة العسكرية، عملية الإنقلاب التي جرت في ليل 30-31 كانون الأول 1961 وألتي عرفت ب »حركة ألقوميين » ونتائجها القانونية والقضائية . فترأس المحاكمات الطويلة والمثيرة التي جرت إثرها، والتي لا تزال تثير حتى اليوم جدلا ً في الأوساط السياسية …والقانونية اللبنانبه

وما ميّز القاضي العسكري الأول الزعيم جميل الحسامي، كما يقول معاصروه، هو أنه أقرن التشدد القانوني والحسم القضائي بالحس الإنساني العميق، بعاطفة هي من طبيعته الشخصية. وكثيرا ً ما كان يتألم في ذاته من حكم أطلقه اقنع منه العقل والمنطق وجانس القانون، على متـّهم عرفه …في زمن أو صادقه في مرحلة من مراحل العمر

على أن هذا الحس الإنساني العميق الذي ميّز شخصية الزعيم الحسامي ظلّ خبيء شخصيته، ليظل أمام قوس المحكمة القاضي الذي لا يهادن …والعادل الذي لا يظلم، يساعده في ذلك مظهر فيه مهابة، وشخصيته تحمل في صفاتها الجسمانية الكثير من صفات القائد، وخصائصه الشكلي

وها هو المحامي سليم باسيلا أحد المحامين ألذي ترافعوا أمام الزعيم الحسامي، يصف القاضي العسكري- وكان قد توفاه الله عام 1999 كاتبا ً في :جريدة « النهار » تاريخ 17 تشرين الأول عام 1964 ما يلي

 » القاضي العسكري الأول، كان هذا في يقيني يوم ولجت باب المحكمة العسكرية اول ما ولجته، وعلى القوس رجلٌ مديد، بدين، جهيد الصوت، .يدير دائرته بطلاقة القاضي الأصيل وهو العسكري العريق

 » كان لا يكترث للقواعد، ولا يبالي بالأصول، ولا يحفل إلا بالمنطق، ولا يأبه إلا للخالق. وكان لا يهون ولا يهين منه الصوت والرأي. وكنت إذا لاينته لانت قناته. وإذا تشدّدت عليه تشدّد علي، ثم عاتب نفسه وطواها على مرارة. ولم تكن رحمه الله سلاطة اللسان أجدى عنده من إلتفاتات الذهن، وإلتواء الفكر انفع له من سلامة القياس، وشهوة الجدل اقرب إليه من حبّ الحقيقة . كلّ ذلك ضنا ً بأخلاقه على الغمز، وبإحساسه عن .المضاضة « 

ويوم تولى الزعيم جميل الحسامي منصب المدير العام لقوى الأمن الداخلي في العام 1962، كانت هذه المؤسسة قد خطت خطوات واسعة نحو التنظيم والتجهيز، خصوصا ً وأن الرئيس فؤاد شهاب كان يعوّل كثيرا ً عليها وعلى مؤسسة الجيش. ويراهن على دور كبير لها في بناء دولة .القانون والمؤسسات التي حلم بها وعمل لأجلها. لذلك لم ير أجدر ولا أكفأ من الزعيم الحسامي ليتبوأ هذا المنصب ويقوم بهذه المهمة

وكالعادة لم يخيّب الزعيم ثقة رئيسه به، فأقبل على منصبه الجديد بروح العسكري المحترف، الذي كانت خدمته في الجيش قد صقلته واكسبته خبرة إستطاع معها أن يضبط المؤسسة ويقدّم قوانينها مطبقا ً الثواب والعقاب، حتى غدا رجل الأمن مثالا ً للإنضباط في داخل السلك، ومثالا ً للجرأة والشجاعة في تأدية مهامه ، فأكتسب إحترام الناس ومهابتهم، حتى غدا عسكريا ً واحدا ً قادرا ً على تطبيق القانون كاملا ً في أصعب .الظروف وأخطرها

أما شخصية القائد الزعيم جميل الحسامي كما عرفتها مؤسسة قوى الأمن الداخلي، وكما عرفها المقربون منه، فتصفها جريدة « النهار » في عددها تاريخ 17 تشرين الأول 1964، إذ كتب محررها يقول:

كعسكري إشتهر الزعيم الحسامي بحدبه على مرؤوسيه وتفهمه أوضاعهم ولكن كانت له حيال المقصّرين والخارجين على قواعد الإنضباط مواقف حاسمة . وخارج نطاق العمل الرسّمي كان الزعيم الحسامي من رجال الظرف والكلمة الحلوة والنكتة البارعة… وحتى في المواقف .الصعبة كان يحاول أن يخلق بظرفه جوا ً منفرجا ً

هذه الشخصية المحببة والمرحة على طرافة وإنضباط ومثالية عسكرية، هي نفسها الشخصية التي يؤكد افراد عائلة الحسامي من الذين عرفوا .الزعيم وعايشوه

فقد كان جميل الحسامي حدوبا ً على عائلته، ولم تكن مهامه العسكرية، على جسامتها ودقتها لتلهيه عن ملاحقة الأمور العائلية والإهتمام بها وإعطائها حقها من المتابعة. ولكن متى كانت تواجه الزعيم مصاعب مهنية تراه يجد نفسه امام تحدّ كبير أو مهمة كبيرة، يخلد إلى ذاته وينصرف .الى وحدة مختارة يقيس فيها الأمور في سلبها وإيجابها قبل ان يتخذ قراره الأخير، وقد كانت عائلته تحترم وحدته هذه وتساعده عليها

وقد بادلت عائلة الحسامي كبيرها الحب بالحب والوفاء بالوفاء . واللافت في شخصية الزعيم هي انها كانت محط تقدير وإعجاب الجميع، من الذين احبوه ووافقوه ومن الذين عارضوه وانتقدوه ، بدليل أن احدا ً من الذين وقفوا امامه في قفص الإتهام على قوس المحكمة العسكرية ونالوا منه اقسى العقوبات، لم يتهمه بإنحياز او بشطط، بل ظلت صورته راسخة في أذهان الجميع بصفات التجرد والعدل والإخلاص، رغم أن المرحلة …التاريخية التي ملأها رئيسا ً للمحكمة العسكرية ومديرا ً لقوى الأمن الداخلي لم تخل من دقة وخطورة على المستويين الأمني والسياسي

ونظرا ً لكفاءته العسكرية والثقة الموضوعة فيه، فقد أوكلت لجميل الحسامي، عسكريا ً وضابطا ً وقائدا ً أصعب المهام وادقها من التي دخلت .التاريخ الأمني والعسكري للبنان الحديث

فالحسامي كان على رأس قوة الجيش اللبناني التي احتلت  » المالكية  » وهزمت الجيش الإسرائيلي فيها في العام 1948. وكانت القوات العسكرية اللبنانية والقوات السورية وما سمّي  » بجيش الإنقاذ  » قد استولت على المالكية تمهيدا ً للزحف على الحولة والإتصال بالقوات السورية الزاحفة .شمالها

وقد كانت معركة المالكية معركة ناجحة وضعت خططها بإحكام وأعدت وسائلها خير إعداد. وقد تم تنفيذ هذه الخطط واستخدام هذه الوسائل بدقة ، فسقطت المالكية دون عناء كبير ودون أن تكلفنا خسائر في الأرواح أو العتاد. على ما تقوله جريدة  » كل شيء  » في عددها الصادر بتاريخ 11 .حزيران 1948 على لسان القائد اللبناني الذي قاد المعركة المظفرة

كما كان العقيد جميل الحسامي أحد قادة الحملة الكبيرة والشهيرة التي قامت بها قوى الأمن الداخلي في العام 1950 على جنوب منطقة البقاع، وبالتحديد على المنطقة الممتدة من بلدة  » القاع  » حتى  » سحمر  » وقد كانت هذه المنطقة تعرف أنذاك ب »مستودع البارود » نظرا ً لما تعج جرودها .من خارجين على القانون

وتروي جريدة  » كل شيء  » في عددها الصادر بتاريخ 3 ايلول 1950 عن حال تلك النقطة قبيل تنظيم الحملة الأمنية عليها قائلة:  » البنادق التي يملكها الأهالي تزيد عن العشرة الاف بندقية حربية، وبعضها من احدث ما صنعته معامل فرنسا وإيطاليا، وليس هذا مجرد تخمين، وإنما هو …تقدير رسمي موجود لدى وزارة الداخلية في بيروت

وعدد القتلى في سنة واحدة بلغ ماية واربعين قتيلا ً سقط نصفهم ضحايا الثأر وربعهم دفاعا ً عن العرض… والربع الباقي في خلافات شخصية. وعدد المطلوبين في جميع أنحاء البقاع يزيد على الألف، ولم توفق الحكومة حتى الأن إلى القبض على عشرة منهم. والجرود التي يعتصم فيها …المطلوبون لا يمكن لأية قوة مسلحة أن تقترب منها »

أمام هذه الصورة الأمنية الشاذة سيّرت الحكومة اللبنانية آنذاك قوة كبيرة من الجنود والدرك مجهزة بأحدث الأسلحة تدعمها المدفعية والمصفحات والطائرات. وقد كان العقيد جميل الحسامي الذي كان قد عاد إلى لبنان حديثا ً من دورة دراسية في باريس على رأس القوة التي كانت بلد صبحي .صادق اسماعيل المطلوب الرقم واحد آنذاك في شمال شرقي البقاع، والتي اعتبرت آنذاك معقلا ً للخارجين على القانون

وقد وفق الفوج الثالث الذي كان بقيادة العقيد الحسامي في الدخول الى المنطقة وتنظيفها وإعادة هيبة الحكومة إليها مما أكد أهلية هذا الضابط الشاب .وأفسح في المجال أمامه للتقدم سريعا ً في السلك العسكري

وبعد، لئن خسرت القوى العسكرية النظامية اللبنانية الزعيم جميل الحسامي باكرا ً، فإن في ما أنجزه من مهام وما أرساه من قواعد ومثل في الحياة العسكرية، باق بقاء هذه القوات ومستمرا ً إستمرارها. ولا شك في أن الجيل الجديد من الضباط والعسكريين، في الجيش اللبناني كما في …قوى الأمن الداخلي، سيجدون في سيرته ما يُرشد ويغني

– وسام الأستحقاق اللبناني الفضي والفضي ذوالسعف والمذهب.

– وسام الأرز الوطني من درجة فارس سنة 1950.

– وسام الأرز الوطني من درجة ضابط سنة 1958.

– وسام الأرز الوطني من درجة قومندور سنة 1963.

– الوسام الحربي مع السعف وتنويه سنة 1948.

– وسام فلسطين التذكاري.

– وسام الأستقلال للمحكمة الأردنية الهاشمية من الدرجة الثانية.

– وسام الأستقلال السوري من الدرجة الثانية.

– وسام الكوكب الأردني من الدرجة الثانية.

– ميدالية الجدارة اللبنانية في 20 شباط 1964 من وزارة الداخلية.

– تهاني من قائد الجيش سنة 1946.

– تابع عدة دورات دراسية في لبنان بين سنتي 1938و1955.

– تابع دورات دراسية في الخارج بين سنتي 1950و1955.

– إشترك في مؤتمرات دولية عدة.

الزعيم

جـمـيـل بن الشيخ حسين الـحـسـامـي

سيرة عسكرية

– ولد عام 1908 في مدينة جبيل  » محافظة جبل لبنان « .

– تطوع في المدرسة الحربية في دمشق إعتبارا ً من 23 أيلول 1930.

– رقي لرتبة مرشح ضابط في أيلول 1931.

– رقي لرتبة ملازم في 10 أيلول 1932 والتحق بفوج القناصة الثاني.

– عين قائدا ً لفوج القناصة الأول في 15 كانون الأول 1944.

– رقي لرتبة مقدّم بصفة مؤقتة في آذار 1946.

– عين قائدا ً لمنطقة لبنان الجنوبي في 1 تموز 1953.

– رقي لرتبة زعيم بصفة نهائية في 1 كانون الثاني 1959.

– نقل الى لفيف المقر العام وعين رئيسا ً للمحكمةالعسكرية في 17 حزيران 1959.

– توفي عازبا ً في العام 1964 عن 56 عاما ً.

  بالتعاون مع مواقع  الحسامي

Nadra Hussami – المهندسة الدكتوره نادره الحسامي

Par défaut

NAD_IDENTITE  المهندسة الدكتوره نادره محمود الحسامي                                                                                                                                                                   الســـيرة العلمية
البطاقة  الشخصية
الاسم الأول     : نادرة .
الكنية         : الحسامي .
تاريخ الميلاد    : 10 / 2 / 1957 .
مكان الميلاد  : حمص .
اسم الأب      : محمود .
اسم الأم      : نديمة .
المهنة        : مهندسة كيميائية في مصفاة حمص / جامعة البعث .
الجنسية     : عربية – سورية .
الجنس      : أنثى .
الوضع العائلي   : عازبة .
العلامات الفارقة       : تامة .
اللغة             : اللغة الأم   / عربي .
اللغة الثانية / إنكليزي – فرنسي .
المؤهلات العلمية
1993 – 1997  ماجستير هندسة كيميائية – جامعة البعث .
1990 – 1995  إجازة في الأدب الإنكليزي – جامعة البعث .
1983 – 1984   دبلوم دراسات عليا في الهندسة الكيميائية .
1975 – 1980  إجازة في الهندسة الكيميائية – جامعة البعث .
الخبرة العملية
في الشركة العامة لمصفاة حمص :
1998- حتى الآن       مهندسة في مديرية الدراسات والتطوير .
1997 – 1998  معاون رئيس دائرة الأبحاث وضبط الجودة .
1990 – 1997  رئيسة مخبر ضبط الجودة .
1987 – 1990  رئيسة دائرة تحاليل المنتجات المتوسطة .
1981 – 1987  مهندسة تشغيل في وحدة تحسين الوسيطي للبنزين .
1980 – 1981  مهندسة تشغيل في وحدة تقطير جوي .
في الجامعة  :
1997 – 1998  مدرسة لمقرر الكيمياء في المعهد العالي للمعلمين-طرابلس ليبيا
مدرسة لمقرر الكيمياء الفيزيائية –جامعة الفاتح طرابلس ليبيا
1980 – 1981  مدرسة لمقرر الفيزياء في المعهد المتوسط للمهن النفطية .
مؤسسة لمخبر الفيزياء في معهد المهن النفطية
1995- حتى الآن    تحكيم مشاريع تخرج في البيئة والتآكل لطلاب تخرج الإجازة
في الهندسة الكيميائية ولطلاب الدراسات العليا
الأنشطة العلمية والتدريب
• محاضرة في عدة مؤتمرات محلية وعربية  في موضوع التآكل والبيئة
• المشاركة في مسابقة المركز العالمي لتطوير الدول النامية    /     ايطاليا
•  » حول فوائد استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في سورية  » عام 1993
• تلقيت  تدريبات في  مجال المراجعة البيئية والحماية من التآكل وضبط الجودة
• ترجمة عدد من المقالات العلمية  ونشرها
• ترجمة كتابين من سلسلة كتب Mc Grow Hill  لصالح دار الكتاب العربي      الأول  :   « 2000 مسالة محلولة في الكيمياء العضويه  »
الثاني   :  « 2000 مسالة محلولة في الكيمياء الحيوية  »
• عضوة في لجنة الهندسة الكيميائية في نقابة المهندسين منذ اكثر من خمسة عشر عام
• عضوة في عدد من اللجان الخاصة بحماية البيئة

العنوان
حمص   سورية    ص. ب.   5573
هاتف       : 00963- 031- 460513
00963 – 031 – 514928
البريد الالكتروني  :  nadra-h@scs-net.org

بحث علمي نالت فيه أول دكتوراه بجامعة البعث.. المهندسة حسامي تنمذج ظاهرة الاتساخ للمبادلات الحرارية في المصافي النفطية
دمشق
صحيفة تشرين
علوم وتقانة
الخميس 9 حزيران 2006
ادهم الطويل
الاتساخ من أهم المشكلات التي تحد من مردود التبادل الحراري في أوعية انتقال الحرارة ،وتؤدي إلى هدر الطاقة والتوقف الاضطراري عن العمل ،ما يسبب خسائر كبير ة في الإنتاج.
ولان الطاقة أصبحت عصب الحياة العصرية، تتوسع أبحاثها اليوم وتتجه،خاصة نحو رفع كفاءة التبادل الحراري وحل مشكلة الاتساخ عبر دراسة أسبابها وآليات حدوثها بهدف الحد منها والتنبؤ بحدوثها باستخدام تقنيات البرمجة المتنوعة .


من هنا تأتي اهمية وفرادة البحث الذي انجزته الدكتورة نادرة حسامي ،ونالت فيه شهادة الدكتوراه من جامعة البعث في حمص ،وهي أول شهادة من نوعها تمنحها الجامعة في تاريخها ،وعلى مستوى القطر. ‏
تناول بحث الاستاذة حسامي بالدراسة العملية مشكلات الاتساخ الحادة التي واجهت معمل هدرجة النفتا في مصفاة حمص ما بين 1998 ـ 2002وهي مشكلات ملحة تواجه المشغلين في المصافي عموما، وفي مصفاة حمص خصوصا سواء في معامل التكرير او معامل الهدرجة و تحدث في المبادلات الحرارية، عصب التزود بالطاقة في المصافي.وتبين للباحثة من خلال الدراسة أن الاتساخ في معمل الهدرجة قديم فقد ظهر مع بداية تشغيل الوحدة سنة 1990 وتمت معالجته في حينها بالامتناع عن معالجة نفتا معمل الفعس .ولكن المشكلة عادت للتفاقم من جديد بين 1998 ـ 2001 و بشكل حاد، حيث أدت إلى توقف المعمل عن
العمل توقفاً اضطرارياً عدة مرات في العام الواحد ،والى خسارة في الإنتاج قدرت بـ1265 دولاراً بالساعة ،وذلك بسبب توقف معامل أخرى عن العمل مرتبطة به كمعمل التحسين ومعامل الهدرجة الأربعة، هذا بالإضافة الى الخسارة الناتجة عن زيادة استهلاك الوقود في الأفران ناهيك عن شروط التشغيل الحرجة والتلوث بغازات الاحتراق . ‏
لذلك كان الهدف الاساسي للبحث نمذجة ظاهرة الاتساخ بايجاد علاقة تربط عوامل التشغيل بمسببات الاتساخ الكامنة في التغذية بهدف التنبؤ بالاتساخ، واتخاذ الإجراءات التشغيلية المناسبة للتخفيف أو الحد منه بحيث تمنع التوقف الطارئ . ‏
حددت الباحثة اولا آليات الاتساخ في المبادلات الأربع من خلال تحليل الرواسب على مدى ثلاث سنوات وتبين أنها تحدث بثلاثة اشكال اتساخية : بلمري وجسيمي وتآكلي ،كما حددت اهم العوامل الكامنة في التغذية والمسببة للاتساخ بالياته الثلاث وتم حساب عامل الاتساخ ومقدار الانخفاض في مردود التبادل الحراري وتبين ان الاتساخ أدى إلى انخفاض المردود الحراري بنسبة39 % ‏
آليات الاتساخ ‏
تقول الباحثة :إن تحليل الرواسب المأخوذة من المبادلات سنة 2000 دل على أنها ذات طبيعة عضوية ،ولكن في السنوات التي تلت 2001 ظهرت آلية أخرى من الاتساخ هي الاتساخ الجسيمي. كما ودل التحليل على وجود أكثر من آلية اتساخ في كل مبادل وبدرجات متفاوتة،ففي المبادل D رصد نوعان من الاتساخ؛ بلمري وجسيمي وفي المبادلين BوC رصد الاتساخ البلمري و في المبادل A بلمري تأكلي. ‏
وتضيف الباحثة: أما تحليل التغذية فدل على ان عوامل الاتساخ محمولة فيها ، إذ تحتوي التغذية على جسيمات دقيقة بنسبة تسمح بوجود الاتساخ الجسيمي ، وهذا بدوره يسرع ويحفز أنواعاً أخرى من الاتساخ كالاتساخ العضوي البلمري حيث يزداد مع ارتفاع درجة الحرارة في المبادلات واحتواء التغذية على الشوائب وخاصة المركبات الاكسجينية والجذور الحرة ، بالإضافة إلى أن وجود المركبات الكبريتية والكلورية ينشط آلية الاتساخ التآكلي . ‏
تم إجراء حساب لكمية الحرارة المتبادلة ولعامل الاتساخ خلال سنوات الدراسة الثلاث2000 ـ 2002 وتبين أن مردود انتقال الحرارة في المبادلات انخفض بمقدار 39%من القيمة التصميمية المعدلة وارتفع عامل الاتساخ بمقدار 28 مرة. وهذا يمثل هدرا في الطاقة وزيادة في كلفة التشغيل. ‏
لقد كشفت الحسابات التي أجريت على المبادلات لحساب عامل الاتساخ صعوبة مثل هذا الإجراء وتعقيده ،فالمبادلات الأربعة تشكل كتلة واحدة لا يمكن عزلها عن بعضها أو فصلها . ولهذا تم بعد دراسة الخصائص الفيزيائية للتيارات والخصائص التصميمية للمبادلات تبسيط إجراءات حساب كمية الحرارة المتبادلة وعامل الاتساخ ووضع برنامج لحسابهما بدأ من معطيات القياس الأولية الخاصة بالكميات ودرجات الحرارة وتم التعبير عن الخصائص الفيزيائية للتيارات بعلاقات رياضية متغيرة مع درجة الحرارة . وهذا مما يسهل أمر إجراء هذه الحسابات والتي هي من أهم أدوات مراقبة
أداء عمل المبادلات . ‏
كشفت المخططات البيانية لتغير عامل الاتساخ مع الزمن أن أعلى قيمة للاتساخ كانت في المبادل B يليه المبادل C ثم D وان الاتساخ البلمري يبدأ في المبادل D بمعدل معين ويزداد مع ارتفاع درجة الحرارة في المبادل C ، ويتواصل بنفس المعدل في المبادل B، ليعود و ينخفض معدله في المبادل A وان ما تم التوصل له في الحساب جاء متطابقاً مع الواقع حيث كان الاتساخ في المبادل B شديداً على شكل كتل كربونية متراصة بين الأنابيب صعبة الانتزاع . ‏
عند البحث المرجعي عن نماذج للاتساخ تناسب الحالة المدروسة تبين صعوبة إجراء مثل هذه النمذجة دون وجود وحدة تجريبية تمكن الباحث من محاكاة ودراسة حالة الاتساخ . وعند محاولة تطبيق بعض تلك النماذج تبين من ناحية أن هناك صعوبة في ذلك لعدم توفر بعض القياسات ولعدم تطابقها والحالة التي يتم دراستها, فالاتساخ الحاصل في كل مبادل يتأثر بعوامل عديدة ويتم بأكثر من آلية وهذه الآليات مرتبطة بعضها مع بعض لا يمكن فصلها , ومن ناحية أخرى أن هذه النماذج لا تربط عامل الاتساخ بالعوامل المسببة للاتساخ الكامنة في التغذية ، ولقد كان احد أهم أهداف البحث
إيجاد مثل هذه العلاقة كي تمكن المشغل من اتخاذ كافة الإجراءات والاحتياطات المناسبة لمنع التوقف الاضطراري . ‏
وبعد البحث المرجعي في مجال النمذجة واستعراض بعض النماذج تبين للباحثة أن أفضل طريقة لنمذجة الاتساخ ،مع العوامل الكامنة في التغذية المسببة للاتساخ، هي في استخدام الذكاء الصنعي طريقة الشبكات العصبونية، وذلك نظرا لتوفر مقدار كبير من المعطيات المستمدة من معمل صناعي ، ولان هذه الطريقة قادرة على إيجاد علاقة ربط لأكثر من عامل من عوامل الاتساخ وتستطيع توضيح درجة هذه العلاقة إن كانت قوية أم ضعيفة وتنفيها في حال عدم وجودها وكل هذا يتم بدقة عالية . ‏
وهكذا توصلت الباحثة باستخدام الشبكات العصبونية إلى أربعة نماذج واحد لكل مبادل تم فيه ربط الشروط التشغيلية للمبادلات مع أربعة عوامل مسببة للاتساخ تم اختيارها معبرة عن آليات الاتساخ الثلاث السائدة في المبادلات هي العدد البرومي وكمية النتروجين، وكمية الكبريت، وكمية الجسيمات المحمولة بالتغذية . تراوحت كفاءة هذه النماذج في استدعاء القيم المدربة عليها 0.993 ـ 0.977 وكفاءتها في إيجاد قيم جديدة أي التعميم بين 0.94 ـ 0.986 وبأداء تراوح بين )1 ـ 4)10 ـ 5 بين قيمة عامل الاتساخ المحسوب من المعادلات والمحسوب وفق النموذج . ‏
بناء على هذه النماذج أصبح بالإمكان التنبؤ بقيمة عامل الاتساخ في كل مبادل على ضوء عوامل الاتساخ الكامنة التي تحملها التغذية معها و معرفة أي المبادلات هو الأكثر اتساخاً ،وأيضا الأثر الذي تركه تغير هذا العامل أو ذاك من عوامل الاتساخ على الاتساخ في المبادلات . وبذلك تتحسن أدوات ووسائل مراقبة عمل المبادلات وأصبح بالإمكان عند ارتفاع قيمة عامل الاتساخ البحث عن سبب ارتفاعه واتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزالته أو التخفيف منه لاستمرار التشغيل الآمن بأعلى مردود اقتصادي وتجنب التوقف الطارئ وما يسببه من خسارة اقتصادية كبير ة . ‏

المقترحات ‏
مما تقدم خلصت الباحثة الى المقترحات التالية : ‏
ـ التخفيف من كمية الجسيمات المحمولة مع النفتا وسواها من التيارات باعتماد الترشيح الدقيق لأنها العامل الأول في حدوث الاتساخ وهذا الأمر هو على درجة من الأهمية بالنسبة لمصفاة مضى على إنشائها أربعون عاما . ‏
ـ ضرورة ضبط كافة الشروط التشغيلية الخاصة بعمل المبادلات ومعرفة تاثير كل منها على مردود انتقال الحرارة وعلى الاتساخ . ‏
ـ اعتماد البرنامج الخاص بحساب كمية الحرارة المتبادلة وعامل الاتساخ المقدم في هذه الدراسة لتحسين وسائل مراقبة مردود انتقال الحرارة في المبادلات. ‏
ـ الاستفادة من النماذج المقدمة للتنبؤ بقيمة عامل الاتساخ ‏
ـ تشجيع الدراسات والبرامج التي تحسن من أدوات المراقبة والتدخل لتحسين جودة العمل. ‏
ـ إدخال آلية حسابات الطاقة في العمل الهندسي اليومي. ‏
ـ الارتقاء بالعمل الهندسي من مفهوم تشغيل الأجهزة الى مفهوم المردود والكفاءة . ‏
ـ دعم البحث العلمي الصناعي المتجه نحو حل المشاكل واتمتة العمل الهندسي. ‏
ـ دعم البحوث المتعلقة بالطاقة فلا تنمية بدون طاقة . ‏
بالتأكيد إن أي بحث علمي يفرز العديد من التساؤلات والأفكار والأبحاث ويتمنى صاحبه لو أكمل هذه الفكرة او توسع بالأخرى أو لعله وفق بما تحقق . ان استخدام الشبكات العصبونية في النمذجة وما تحمله من قدرة على إيجاد علاقات الربط تفتح الباب واسعا لإجراء المزيد من الأبحاث وخاصة في مراكز العمل الصناعية ،حيث يتوفر مقدار كبير من المعطيات والقياسات الأولية تشكل أدوات مراقبة يومية بسيطة للعمل فيمكن باستخدام تقنية الشبكات العصبونية الارتقاء بها لعلاقات ربط متطورة لها دلالاتها العلمية الكبيرة ،وهو ما تسعى له مراكز البحث العلمي العالمية اليوم
،فعلاقات الربط هذه تساعد على تطوير العمل الفني وأتمتته وتحسن موثوقية اتخاذ القرارات الفنية فيه ،وهي غاية ملحة ينبغي ان يتوجه اليها البحث العلمي في بلدنا لربط الجامعة بالمجتمع . ‏

ataweel@mail.sy