PAGE DE LA PRESSE LIENS TV * RADIO صفحة الصحافة وصلات مع اقنية تلفزيون واذاعة

Par défaut

PAGE DE LA PRESSE LIENS TV * RADIO صفحة الصحافة وصلات مع اقنية تلفزيون واذاعة

https://www.radiosawa.com/live/audio/15

BUREAU DE SPA AGENCE SAUDI DE PRESSE
https://www.spa.gov.sa/contactus.php?lang=ar
RADIO MONE CARLO DURET

COMMENT LONU FIONCTIONNE A GEMEVE

DEUtCH VELLETV URET cologne ALLENAGNE

اذاعة المدينة سورية
http://almadinafm.com/

LIEN MEDIA
DEUTCH WELLE

RADIO SAWA DIRECT
https://www.radiosawa.com/live/audio/15

Entretiems nabih hussami
كقابلات ب سي مع نبييه الحسامي

BUREAU DE SPA AGENCE SAUDI DE PRESSE
https://www.spa.gov.sa/contactus.php?lang=ar
RADIO MONE CARLO DURET

COMMENT LONU FIONCTIONNE A GEMEVE

شم ةشيهىش
http://almadinafm.com/

Enfance – علمتني

Par défaut

efance

علمتني

 

 

قرأت في عينيها أجمل التعابير

وروت لي مقلتيها وبأحلى الأسارير

وشعرت أني أمام كتاب كبير كبير …

 

تزاحمت في صفحاته المسائل والأقاويل

 

 

           علمتني طفلتي …

 

أن أكبر الأشياء تبدأ من صغير …

فلنرجع إلى الطفولة وإلى عالمها الكبير …

ولنرشف مما يعطونه فهو كثير …

سهل و صعب وعلينا التفسير …

فكلهم علوم … وهل تفيض العلوم إلاّ من ينابيع عذبة … طيبة ؟ ولدينا منها ما نريد..

 

فسر الحياة اجتمع فيكم أولادنا …

كتابي بين يديّ … وفيه كل الأسارير …

معبرة .. مفرحة .. يحملني الى عالم أكبر من كبير …

 

أتسأل ويجيبني بأبسط التعابير … أفهمها لتوهّا فهي عندي كنز وكنز ثمين …

 

ربي احم الطفولة وارعها … فهي علينا سلطان يحكم بما يريد …

ندنو منه بلطف .. ونطلب منه عطاء المزيد … فعنده من الحكمة كنوز ..

تزين الكون … وهو أغلى الرساميل … هذا هو رسمالنا ثمين ..

ربي بشرني بان مستقبلنا منير … وأعظم من عظيم .

 

 

فاطمة الحسامي – جنيف سويسرا في 26 -3- 1996  

Lueur – شعاع

Par défaut

lumiere_photo

   شعاع

 

للروح طريق تعرفها … وللنفس أشواق ترقبها … وللفكر آذان صاغية تسمعها

وللعمل مشاغل تتعلمها . ولتو ِ عرفت أني بعد لم أتعلمها ….

ودارت بيّ الأيام في مسلكها… وشعاع المعرفة لا يزال يقترب ويبتعد عنها …

يرقبها ويلاحظها يريد دائماً أن يوقظها … وهل أصبح صديقها ؟ .. كم تهنأ لإقترابه منها ! وكم تيأس لإبتعاده عنها … تريده دوما ً بجانبها … يخطو خطوتها ..

يميل ميلتها .. ويضيء نفسها يدفء بأشعته جوانبها .. وينير بضوئه طريقها..

كانت روحها لا تعرف مسلكها .. تتخبط في خضمها .. تعاني من ضياعها …

وتنهال عليها الملامات لطيشها ..

.هداه سلك إلى نفسها .. بعد أن طالت الأيام ..ونوره أيقظ فكرها بعد أن خملت السنين و ضوابطه بين العتمة والنور أظهرت الباطل من الحق..

فحكمة العلم تاج يزين الدنيا ؛ يقيس ضوابطها … ويسلّك طرقاتها الوعرة …

يرصفها وينيرها .. فلا أذىً للنفس بعد اليوم ، وأنت أيتها النفس اطمئني وارتاحي في مهجعك …

 

 

         فاطمة الحسامي .. جنيف . سويسرا

Silence – الصمت

Par défaut

silence

 

سمعتها يوما تهمس  » للصمت كلام … وعبارات  »

 

نظرت في عينيها السوداووين لألتقط ما تحمله من مفردات ….

فإذا بهم يتراقصون ويتشابكون على أنغام رشيقة , بديعة ,

متباطئة ثم سريعة … ونسجوا من الأسطر حكايات , بدأت من الحاضر …

لتسافر إلى الماضي بكل مافيه من حلوّ الذكريات …

وتابعت المفردات مسيرها حتى تكاملت القصة لتشمل كل جوانب الحياة ..

قصة طويلة , عباراتها قصيرة , حوارها سهل و صعب , وعليّ كثرت التساؤولات ؟؟

هل للعيون أن تروي قصصا ؟ وهل للكلام أن يذهب سدىً …وهل تعرفني !! لتأخذني ضمن صفحاتها … وتخبئني مدى الدهر بين جنباتها , لترعاني بنظراتها … وتلهمني من محبتها ….أم هي تراقبني … وتسير خلفي , لتتبع خطواتي … لتلملم اثاري .. وتكتشف أسراري … لا أدري ؟؟

 

وهكذا لكل مشهد من قصتي صورة … صور من حياتي الماضية … تقترب من الحاضرة … وربما ستسير الى القادمة ..

 

وهاهي القادمة .. أتخيلها .. أتمناها … أعرفها ولا أعرفها .. إنها المجهولة بكل أسرارها .. ولكني على يقين بأنها صورة من حياتي الآتية ..

 

فاطمة الحسامي – جنيف سويسرا في 23 – 12 – 1996

Miroir – مرَا ة الزمن

Par défaut

miroir_symbole

مان

مالي أنظر في وجهها لأرى صورتي .. سحبتني الأيام على ماض .. بعده كبير وحاضره جميل ,, ولكن ! لا أرى في محياها ما قد ملكته وتمتعت به في تلك الأيام الغابرة…

الإطمئنان والحب البرئ لمن حولي ,, وقد أعطوني منه الكثير …

الى أن فاضت به جوارحي , ويمكن أن تنهل منه كل نفس مشرقة …

لا أحب بل وأكره ما يسمونه هؤلاء الأطفال بالمتعه … اه ياريتهم يعرفون أو تعلموا ما متعتهم .. أنادي ربي الذي يسمع دائما هتافا من داخلي  » مولاي ! ارحمني لا أحب حبهم

إنه يعذبني .. يشقيني بل ويؤلمني … أريد أن ألجأ إليك لتخلصني من طريقة حبهم الخاطئة

بحياتي … وبعد مماتي ارحمني من عذاب كتبته عليّ ..

من خلال وجهها ..فهو وجهي الذي يعكس أيامي الحاضرة …

فهذا تيار قوي … يخالط الأمواج .. ويعلوّ بها إلى أن يختفي مركب أيامي تحت وطأته الجارفة .. هل أستحق ما كتبته عليّ من وحدة ؟؟ من بعد … من الآم تمزق أحاسيسي …

لماذا ؟ لأتعلم وبنظرة إلى وجهها … كم تمتعت في أيامي الغابرة !!

لا أعرف من الهموم إلا غيمات عابرة ..

سألتك ربي وبكل قوتك الخارقة … أن تمنح الأطفال .. ما نعمت به في أيامي الغابرة …

الحب البريء .. نعمة لكل طفل سعيد .. تلقفته يد الأيام الدافئة ..

وتبا لكل من يبخل فيه على أجيالنا القادمة …

فاطمة الحسامي – جنيف سويسرا في 4 – 6 – 1996

Detroit – مضيق

Par défaut

impasse_thb

               مضيق                                                                  

 

تشابكت الخيوط داخل نفسي , وحاولت مراراً أن أدخل ذاتي

ففتحت باباً موصدا لم يقدن سوى إلى أبواب .. والمفتاح أين هو المفتاح ؟؟

أخذته من جيبي … وحاولت … وجربت ولكن امتلأت نفسي ثانية بالأفكار .. بعضها صريح .. وبعضها الآخر مؤلم .. والآخر لم يعد يعرف في النفس مكان ..

ورقدت نفسي للأحلام .. وللآمال من بعد عذاب …

ويا ليتها عرفت المكان .. غابت ثانية .. وغادرت أعيني ومخيلتي وتساءلت :

هل الأحلام للنفس كملح الطعام ؟ .. تعطيها القابلية لأن تحيَّا وتتحمل هضم قسوة الحياة ..ربي مولاي ألهمني ,, وأرشدني لأجد طرف تلكم الخيوط ..

أوّد لو أسّلكها .. وأسلك طريقاً هنيئا في الحياة … أوّد لو أرسم ابتسامة على شفة النهار .. وأسمع ضحكة من قلب السعادة تضيء حلكة الظلام ..

أوّد لو أرسم .. وألون حياة من حولي بالأنغام …

وتعلوّ جبهة ابني لتتطلع إلى الأمام … وتستقي من العلا خبرات .. وقدرات .. شتات!

آه .. كم أكره الشتات .. وكم أنعم بدفء الركن الهنيء بالمحبة بالوفاء …

 

فاطمة   الحسامي – جنيف – سويسرا 2002

 

Mon Jardin – حديقتي

Par défaut

50-le-jardin

حديقتي                                                    

 

سرت في حديقة أزهارها تفتحت لتوها

تراقصت الفراشات فيها من كل نحو

تبهج كل من فيها وفيّ…

 

شمسها الو ضاء تفرح كل قلب

وتبعث الحياة من كل جنب

إليك حبي يزخر بالعطاء وبعطاء الأحبة أكرم بحب

 

هاهي … تزين الوجوه ببسمات عريضة

تجلي النفوس من كلّ كرب

MON_DIEU 

يا إلهي ! وهبت أرضك السمراء ألوانا

لتزين كل ما فيها ومن كلّ نحو

عيونها الصافية تدعو الصبايا .. لتشرب من غديرها ثم تروي

 

ما لي أراني أمضي… وأمضي حتى وصلت أيّها درب ؟

حديقتي ليس لها أبواب .. وكيف دخلتها ليس أدري ؟

فيها من الطيور أشكال .. تلهو وتلعب من فوق .. وتحت

 

أشجارها الصغيرة مورفة الظلال .. فهي الأريكة من بعد تعب

مالي أراها تكبر .. وتكبر أ أحلم أنا أم ماذا يجري ؟

فراشاتي هدأت .. عصافيري نامت .. وشمسي ذهبت في أي ركن ؟ !

 

والبسمات العريضة بلهاء صارت .. ترتسم فوق كل ثغر ..

وهذه الألوان أخذت تغيب .. هل يعقل أن تتوه بسبب غضب …؟

 

فاطمة الحسامي – جنيف – سويسرا – 1996

 

                             ^^^^^^^^^^^

Espoir – خواطر – الأمل

Par défaut

espoir

                                       الأمل

 

 

ماذا يضيء من بعيد في هدوء النهار وضجيج الافكار المتلاحقة ….

هل نجم على الارض نزل أم جاء ليزور في دورة الايام المتتابعة …

ركضت لاراه ‘ هل هو حقيقة ؟ أم سراب فوق الرمال المتراكمة …

ناداني صوت داخلي فهرعت للاجابة رغم تداخل الاصوات المتزاحمة …

ووقفت أنصت برهة ‘ فلا صوت ينادي بل أراه يضيء كالاشعة المتواترة .. .

 

 

وتابعت مسيري نحوه ‘ وأشرت له أن قف ! وانتظرني لتبعث الضياء في عتمة نفسي القاتمة ..

ومالي أسمع صدىَ ‘ يضج بالمكان وقد صغر المجال أمام قوته الفائقة …

وهاهي أقدامي تقترب نحوه ‘ ويزداد الضياء من جوانب نجميَ الساطعة…

أمالي كبرت ‘ حنيني تدفق ‘ وتعملق النور داخل أجواء نفسي الصامتة…

فلعَل الامال تشع من جوف الافكار أم من النفوس الطالبة …

ربي الهي ! أكرم نفسي بعد أن عانت من العتمة القاتلة …

واسمح للامال أن تنمو في تربتها الطيبة …

أسألك بكل ما في الحياة من ينابيع تنبض من أراض خيّرة .. .

 

 

فاطمة الحسامي

 

جنيف في 13 اذار 1996

Mesures – خواطر اطوال ومقاييس

Par défaut

machnie_du_temps

  مقاييس                                                                                                 

 

 

وجدوا للاطوال مقياس و للحجوم , وكذا للاوزان وأخر للسرعات

وحتى للاستطاعة ولشدة التيار , وللقوة كلها تقاس وتعد وتحسب

ولا ننسى مقياس الزمن منذ الازل وحتى العصر الحاضر يتراكض ويتسارع ويتزاحم مع العمر والايام و ليرّكب السنين ومن ثم دورة الحياة …

 

للماديات مقاييس ماديّة .. وللمعنويات ؟؟ هل وجدوا لها مقياس ؟

لا .. ولن يجدوا تلكم المقاييس .. حتى ولو حسبوا نبض الانسان ..

يتسارع ويتباطىء حسب المعنويات والحساسيات ..

 

هل للسعادة وللحب وللكراهية , وللبغض مقياس ؟؟

 

                   عرفت السعادة فراشة تتراقص في جنائن الحب الرحبة

                   وعرفت الابتسامة شمس تنير القلوب الدافئة …..

                   وعرفت الانسان بشقيّه الخيّر والبغيض , الابيض والاسود ولكن !!

                   لم أعرف الشفقة سوى على الطفل ذلك الاناء النظيف من الشر …

                   المقبل على الحياة , يلعب ويركض تحت شمس الحنان الدافئة …

الى أن دخل جنّة الارض اليانعة .. وطار كالعصفور من شجرة الى اخرى ..

فرح يقظ , يداعب الطيّور … ويرتفع صوته عاليا فوق الاصوات مغردا .. مغنيّا ..

وكبر واشتد عوده وأخذ يرتفع فوق الجبال وينظر الى جنته الغانيّه..

فاذا بها صغيرة .. رائعة … ارتسمت بين الجبال بكل ما فيها من قدرات الخلا ق ..

ولا ننسى قدرات الانسان ذلك الكبير الذي عمل الكثير الكثير .. من مقاييس الماديات

ولن يقدر ما سعى لان يجد وحدةلقياس السعاد ة

 

فاطمة الحسامي

 

جنيف في 18 ابريل 1996