قصة حمص الحقيقية وواقعة التتار L HISTOIRE DE HOMS ET LA BATAILLE AVEC LES MONGOLES

Par défaut

التاريخ المكذوب والقصة المكذوبة عن حمص
لم يتظاهر اهل حمص بالجنون عند دخول المغول التتار بل صمدوا وجاهدو وكان النصر
القصة الحقيقية ..
قال الإمام ابن كثير يرحمه الله تعالى :
● وقعة حمص :
لما كان يوم الخميس رابع عشر رجب التقى الجمعان ، وتواجه الخصمان عند طلوع الشمس ، وعسكر التتر في مائة ألف فارس ، وعسكر المسلمين على النصف من ذلك أو يزيد قليلا ، والجميع فيما بين مشهد خالد بن الوليد إلى الرستن ، فاقتتلوا قتالا عظيماً , لم يُر مثله من أعصار متطاولة ، فاستظهر التتر أول النهار ، وكسروا الميسرة ، واضطربت الميمنة أيضا ، وبالله المستعان ..
وانكسر جناح القلب الأيسر ، وثبت السلطان ثباتاً عظيماً جداً في جماعة قليلة ، وقد انهزم كثير من عسكر المسلمين ، والتتار في آثارهم حتى وصلوا وراءهم إلى بحيرة حمص ووصلوا إلى حمص وهي مغلقة الأبو… [05:33, 28/09/2020] Fakhri ouf: وهي مغلقة الأبواب ، فقتلوا خلقا من العامة وغيرهم ، وأشرف المسلمون على خطة عظيمة من الهلاك ، ثم إن أعيان الأمراء من الشجعان والفرسان تذامروا فيما بينهم ; مثل سنقر الأشقر وبيسري وطيبرس الوزيري وبدر الدين أمير سلاح وأيتمش السعدي وحسام الدين لاجين وحسام الدين طرنطاي والدواداري وأمثالهم ، لما رأوا ثبات السلطان ردوا إلى السلطان ، وحملوا حملات متعددة صادقة ، ولم يزالوا يتابعون الحملة بعد الحملة حتى كسر الله بحوله وقوته التتر ، وجرح منكوتمر ، وجاءهم الأمير عيسى بن مهنا من ناحية العرض فصدم التتر ، فاضطربت الجيوش لصدمته ، وتمت الهزيمة ولله الحمد ..
● وقتلوا من التتار مقتلة عظيمة جدا ، ورجعت الطائفة من التتر الذين اتبعوا المنهزمين من المسلمين ، فوجدوا أصحابهم قد كسروا ، والعساكر في آثارهم يقتلون ويأسرون ، والسلطان ثابت في مكانه تحت السناجق ، والكوسات تضرب خلفه ، وما معه إلا نحو ألف فارس ، فطمعوا فيه فقاتلوه ، فثبت لهم ثباتاً عظيماً ، فانهزموا من بين يديه ، فلحقهم فقتل أكثرهم ، وكان ذلك تمام النصر ، وكان انهزام التتر قبل الغروب وافترقوا فرقتين ; أخذت فرقة منهم إلى ناحية سلمية والبرية ، والأخرى إلى ناحية حلب والفرات ، فأرسل السلطان في آثارهم من يتبعهم ، وجاءت البطاقة بالبشارة بما وقع من النصر إلى دمشق يوم الجمعة خامس عشر رجب ، فدقت البشائر ، وزينت البلد ، وأوقدت الشموع ، وفرح الناس.
● اهل حمص ابطال ورجال
ولنغير مفهوم القصة المشهورة انهم جعلوا انفسهم مجانين وقت مجيء التتار
ولانها كذب
وعلى كل حمصي ان يفتخر بهذا الجهاد الكبير وليس الخنوع والاستكانة والاذلال …
حفظ الله حمص واهلها وكل سوريا وبلاد الاسلام [10:05, 28/09/2020] Nabih Hussami: حياك الله ابو عبدو فهد عوف على هذه المعلومة الهامة عن اهل حمص وشجاعتهمد يجب نش رها وتوزيعها على نطاق
واسع وخاصة انها موثقه ساضعها في صفحة حمص داخل موقعي دار الحسامي ونشرها في تويتر ايضا سلامات يا غالي www.houssami.info