CHAMBRE FUNEBRE A LA MÉMOIRE DES AILLEULS قصة قصة الموت الجزء الاول – في ذكرى لمن عاشوا من اجلنا غرفة الموتى

Page

PREMIER ANNIVERSAIRE DU DECES DE MON PÈRE
وفاة والدي م محمود خالد الحسامي رحمه الله الذكرى السنوية الاولى\
https://www.youtube.com/watch?v=WrofXfyBjxE
PÈRE
وفاة والدي م محمود خالد الحسامي رحمه الله الذكرى السنوية الاولى\

مقالة بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لوفاة والدي
في الذكرى السنوية الاولى لوفاة والدي محمود الحسامي رحمه الله ..

دمعة على القبر تروي الحكاية
كان الوقت مساء قبل غروب الشمس بساعة وقفت امام قبر والدي محمود خالد الحسامي ررحمه الله في مقبرة فوياس بميران وقد رحل صامتا مودعا الدنيا في الرابع عشر من يناير 2019 وكانت شقيقتي نادرة قربي تحيي تلك الروح وففد عاشت معه لعقود بعد ان فقدت والدتها .
كانت لحظات مهية في ذكرى الرجل الدي رحل دون ان يودعنا … حيث كان صمته بليغا خلال ايامه الاخيرة في جنيف .
كانت وفاته لهرم الشيخوخه وقد ناهز عمره السابعة والتسعين بعد ان اصب بزكام بسيط وعاش لسنوات قعيد الفراش بعد ان انزلقت قدمه في الحمام لم اكن قربة ليلة الرابع عشر من يناير لاسمع انفاسه الأخيرة وعلي اسمع شيئا يبوح به و كنت اضع يدي على راسه والامسه تلطفا عاشت أختي معه وكانت رعاها الله مشرفة عل
خدماته …

تضرعنا الى الله سبحانه وتعالي ان يتغمده برحمته وأسمعناه بعضا من آيات الدكر الحكيم بعد ا ن قرانا ما تيسر من ايات زرفت دمعة اعادت الى الداكرة وفاة امي رحمها الله قبل 22 عاما عندها علمت ان والدي قد زرف دمعة مشابهه عندما ودعها الى مثواها الاخير في مسقط راسها .بلبنان ..هده الدمعة لها حكاية اخرى لقد كانت والدتي مطلقته وكانت تتردد لرؤية ابنتها في حمص. عندما شاهده اهلها ازدادوا اعجابا به لسماحته وحبه ولطفه فكانت لفتة كبيرة منه لم يعرفوه لسنوات طوال وكانت مشاركته في ماتمها ورحيلها اعترافا باوقات حلوة قضياها معا ..
انتابني شعور من الخوف عندما وجهت كلماتي الى ساكن القبر بطلب المغفرة كما رددت اختي نفس الكلمات ..
تبادلنا افكارا وطال بنا الحديث عن الرجل ونحن نعلم ان كلماتنا لن تنفعه بشي .. كان يستذكر قصصا عاشها مع اهله والده المرحوم خالد الحسامي كان قعيد البيت بعد ان فقد ثروته وكان والدي يروي لي انه كان يقضي وقته بفراءة القران وسالته مرة اذا كان قد عصى والده يوما اجابني بنعم قلت وكيف قال خرجت مرة من الدار دون اذنه ولم يكن يرغب بدلك عندما شدني اليه لكني عصيت اوامره وخرجت من البيت ظافرا كنت اسمع كلماته وهو يروي شريط حياته في حوادث متقرفة يروي خلالها ان والده رحمه الله كان قعيد البيت اختياريا بعيدا عنه في عالمه الخاص. وكان يذكر اخواله اواصفا جشهعم واطماعم باختهم ويرون في ثروة امه وما تبقى لها من املاك بغياب زوج قادر فعال ..
حدثني مرة عن زواج عمتي فاطمة رحمها الله وكيف دخل عبد الحميد الملوحي لينتسب للعائلة وقال كان عبد الحميد حلو الكلام زين لجدتي مشروعا كبيرا ستجني نه ثروات وكان المشروع إنارة بلدة السلمية بإنتاج الكهرباء وبالفعل استدان مبلغا على زمة السداد لكنه لم يفعل واستورد أجهزه ومحركات من بريطانيا بفي ثمنها في ذمته .
اما شقيقة الكبير نذير فكان السجال بينهما فالاول كان يحتكر كل شي في البيت الحليب و الحلوى وله من الاصدقاء ما يدعله يختال زهوا غرورا اما والدي محمود يعيش ابين اخوته وقد فقد ظله وحيدا معزولا لذلك عاش فاحصا متاملا الدنيا كان يحمل كتابة ويتردد على مقاهي المدينة يرى الناس كانت حياته الوظيفه روتينية اد قضى جل حياته في تعيلم الااطفال الى ان بلع سن التقاعد …
قاطعتني نادرة عدة مرات وقالت يا اخي كان ابوك يعوزه دفئ العاطفه ما كان ينقصه في حياته وجده بابنته التي لازمته طول حياتها …
بدانا ندكر ما قاله عن اسرته حيث عاش مستاء وتوسط اخوته كان يعيش في غرفته داخل البيت يخرج صباحا ويعود مسساء و لا احد يدري متى عاد محمود واين ذهب
استغرقت نادرة في دكرياتها مع ابيها حيث عايشت ايام تقاعده عندما ترك مديرية التربية في حمص والتي عمل فيعا سنوات وقبلها مربي ومعلم اوققفتني نادره وقالت اان دكرياتي مع ابي غنية لقد زودني بالكثير من الافكار عشت معه وكنت وليفته ايام الدراسة وبعد تخرجي من الجامعه وكان يسهر رحمه الله على راحتي ويوقظني صباحا بسماع القران الكريم ويعود للنوم وكنا تتبادل الافكار ونناقش ما نقرا تعلمت الكثير بملازمته ..
اما انا ابنه الوحيد ف فقد خرجبت من المنزل يافعا كانت طفولتي مضطربه بعد ان غادرت والدتي البيت انشغل والدي باموره رغبة في الزواج لم ينحج فيها لانه يعوزه افكار المصالح ولم يعمل حياته في كسب المال تورط ببعض القضايا وكان يخرج منها خاسرا فقد بيته عندما استملكت البلدية البناء وما جناه من تعويضات وضعه في استثمار رهينة بيت .
امام هذه الفوضى العارمة كان علي ان ابحث عن مستقبلي لم اوفق في صداقة رشيده الى ان اتاح لي القدر اكمال دراستي الجامعيه وعملي ودراستي الى ان توظفت في هيئة الاداعة والتلفزيون ثم العمل في السلك الخارجي وكانت هجرتي طويلة اعتراب واستيطان الى فرنسا لدرسة ثم تعيين في وزارة الخارجية الى ان استقر بي الحال في جنيف الدولية .
خاطبت ابي قائلا نعم ياابي اقف ام قبرك ونحن ننعم بمعنويات عالية بما ربيتنا عليه من قيم ومثاليات خطها قلمك في كتابك حلية التاريخ تحدثت عن الحنان واقسوة والصداقة والحب -راجع مادة الكتاب على يوتوب – لم اجد في مثال ابي الرجل القوي الذي يمد ابنه بمقومات العزة واقوة فبدات ببناء نفسي بعيدا عنه وربما هذه من مسببات التباعد بيننا كان زواجي من ابنة عمنا فاطمة الحسامي مباركة من والدي الي راى هدا الزواج مبادرة من اياته وكان يفتخر باسرة الحاج مختا والد العروس لمحبتهم وتعاونهم فيما بينهم ولكن فاقد الشيئ لا يعطيه
اختلفت تربيتنا فكل منا له تجربه معه .
قلت لها حسنا هل تذكرين موقف كبير للمرحوم قالت نعم يكفي انه
شجعني على التحصيل العالي وكان يمدني ا بكل عون معنوي يسعى الى ر راحتي ويستيقظ معها للدراسة الى ان حصلت على شهادة الدكتوراة ي العلوم الكيميائية .
وتابعت وهي تنظر الى غراب حط على طرف القبر. عندما كنا نجلس للسمر والاحتديبث الطويلة لقدعلمني الكثير علم الكلام ولفصاحه واحببت مقاارباته الفلسفيه .
ترك والدنا خلاصة افكاره في كتاب من ثلاثة اجزاء اسماه حلية التارييخ واضافت نادرة لقد جمعت اعماله وطبعنا تلك المقالات وكان فخورا بما قدم .
كان والدي يبوح بانطباعاته وكثيرا ما يللوم ابويه لتقاعسهم واهمالهم و في طرقة معيشتهم . كانت امه تستيقظ في وقت متاخر وكثيرا ما يعود الى البيت لا يجد طعاما لدلك درج اعلى ارتياد المطاعم والمقاهي
بكيت اختي وتدكرت يوم نجاحها وقالت لقد مدني والدي يالعون فاشترى لي الة للخياطه وسجلني في دورات الاتحاد النسائي كانت فخورة بوالدها وبمسيرته رحمه الله .

خلاصة الكلام هده الوقفة امام قبر الوالد كانت مناجاة لنا للوقوف على عظمة الانسان بما خلفة من اراء وافكار صاغها في كتابة حلية التاريخ
رحم الله ساكن القبر واسكته فسيح الجنان وكما قال الشاعر< كل محمول على النعش ا خ لك صاف وده بعد الكدر ان تكن سلم له لن ينتفع وان تكن حربا فات الضرر هده الاشعار كان يرددها الوالد رحمه الها وغفر له ا وانا لله وانا اليه راجعون ... نبيه الحسامي جنيف Permalien : https://www.houssami.info/chambre-funebre-…-عاشوغرفة-الموتى/ ‎Modifier
Ajouter un média