Abdul Hamid Hussami – الناقد الدكتور عبد الحميد الحسامي

Par défaut

         الكاتب والناقد الدكتور عبد الحميد سيف الحسامي

 abdel_hamid_conference

الاسم: عبد الحميد سيف أحمد الحسامي

تاريخ الميلاد:1971م

مكان الميلاد:تعز ـ اليمن

الحالة الاجتماعية:متزوج وله ستة أولاد

البريد الإلكتروني:alhosami1@yahoo.com

المؤهـلات:

       ثانوية عامة (معلمين)عام 1989م بتقدير 91،5 % ، الترتيب الثامن من أوائل الجمهورية .

     بكالوريوس : لغة عربية 1993م ، كلية التربية _ _جامعة تعز بتقدير جيد جدا، مع مرتبة الشرف الأولى .

      ماجستير:1997 من جامعة الجزيرة _جمهورية السودان في اختاص اللغة العربية(أدب ونقد حديث) عن رسالته الموسومة بـ « ملامح الابداع الأدبي في نقد عبد الرحمن طيب بعكر »

مع توصية اللجنة بطباعة الرسالة ونشرها.

       دكتوراهـ :فلسفة في اللغة العربية وآدابها ، 2003م جامعة الموصل_ العراق ، بتقدير ممتازعن أطروحته الموسومة بـ(الحداثة في الشعر اليمني المعاصر1970_2000م ).

       حاز على جائزة السعيد للعلوم والآداب الدورة العاشرة – 2006. في مجال اللإبداع الأدبي عن دراسته الموسومة بـ( التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي ).

البحوث العلمية المحكمة :

الخطاب النسوي في كتاب الأمالي – دراسة نقدية ( بحث محكم ومنشور _ مجلة الباحث الجامعي _جامعة إب اليمن العدد 9 سنة 2005،م )

الطفولة في أدب الرافعي والعيسى ( بحث محكم ومنشور _ في مجلة مؤتمر الطفولة الأول _ جامعة تعز 2005م )

التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي( البحث الفائز بجائزة السعيد للإبداع الأدبي الدورة العاشرة 2006م ).

إشكاليات النقد الأدبي في اليمن ( مقبول للنشر في مجلة قسم اللغة العربية بالجامعة العثمانية – الهند ).

البحث عن الذات في الخطاب النقدي العربي الحديث _ مقبول للنشر _ في مجلة كلية الألسن – جامعة المنيا – مصر ).

النرجسية في شعر الزبيري ، مقبول للنشر في مجلة الباحث الجامعي جامعة إب اليمن .

من البحوث والدراسات المنشورة :

أثر الهاجس العمراني في تناول الظاهرة الأدبية لدى ابن خلدون . (بحث منشور في مجلة الكاتب _اتحاد الكتاب العرب دمشق ، عدد 26 سنة 2006 م.

أدب الطفل في اليمن وسبل ارتقائه بمستوى المبدعين. ( ورقة عمل في مؤتمر الطفولة الثاني _ جامعة تعز _ 2005م.

النرجسية في شعر الزبيري ،بحث منشور في كتاب عن : مهرجان الأدب

اليمني السادس ( دورة الشاعر لطفي جعفر أمان ) ، عدن ، 27 – 29 أكتوبر 2007 م .

الطفولة في أدب الرافعي ( دراسة منشورة في مجلة الأدب الإسلامي _ الرياض – ع 42-43 ).

ما بعد الحداثة في القصة اليمنية ، بحث منشور في كتاب الندوة الخاصة بالقصة والرواية اليمنية : 15 – 18 / 6/ 2008م

سؤال الحداثة في شعر البردوني( دراسة منشورة في مجلة الحكمة _ اليمن ).

لوحة النور والظلام في القرآن الكريم دراسة تذوقية (دراسة منشورة في مجلة النور _ اليمن).

فن الدعاء : دراسة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم في الطائف (منشور في مجلة النور _ اليمن).

الأعمال التي قام بها :

مدرساً في ثانوية محمد علي عثمان الأهلية باليمن 1993-1994م .

معيداً في قسم اللغة العربية بكلية التربية – النادرة -جامعة إب . 1994-1997م .

رئساً لقسم اللغة العربية بكلية التربية_ النادرة- ـجامعة اب، اليمن، في العام الجامعي ( 2005- 2006م ).

أستاذا مساعداً للأدب والنقد في الكلية التربية بالنادرة من 2003 – 2008م .

أستاذاً للأدب والنقد الحديث في مركز التدريب والتأهيل التربوي بجامعة تعز . 2004- 2007م .

مشرفاً على تدريب مدرسي المرحلة الابتدائية في مركز التدريب والتأهيل التربوي لمدة ثلاثة أعوام متتالية :من 2004-2007م.

مشرفاً على تدريب الطلبة لإعداد بحوث ومشاريع التخرج في كلية التربية النادرة .في الأعوام الجامعية من 2003-2007 م.

مشرفاً على تدريب الطلبة لإعداد بحوث ومشاريع التخرج في كلية الآداب والتربية _ الجامعة الوطنية .

مشرفا على تدريب طلبة التربية العملية لإعداد وتأهيل مدرسي المرحلة الثانوية بكلية التربية بالنادرة من العام الجامعي 1994 م حتى 1997م ومن عام 2003م – 2007م .

رئيسا لكنترول قسم اللغة العربية بكلية التربية بالنادرة في الأعوام الجامعية من 2003-2007 م.

مشرفاً لكلية الآداب والتربية في الجامعة الوطنية _ اليمن منذ 2004-2008م . ورئيساً لقسم اللغة العربية فيها .

مشرفاً على عدد من الرسائل العلمية لمرحلة الماجستير في الجامعات الحكومية والأهلية منها .

يعمل حالياً أستاذاً مساعداً للأدب والنقد في قسم اللغة العربية بكلية اللغة العربية والعلوم الاجتماعية والإدارية بجامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية .

المؤلفات :

* الحداثة في الشعر اليمني المعاصر ، ط1، وزارة الثقافة – اليمن 2004 م .

* اللغة العربية – مقرر( 101)ط1 ، مطبعة الجودة تعز -2007م

* اللغة العربية – مقرر( 102). ط1، مطبعة الجودة تعز -2007م

* التحول الاجتماعي في اليمن من خلال الفن القصصي – دراسة بنيوية تكوينية (تحت الطبع )

* تثوير القرآن الكريم – دراسات في النص القرآني . ( مخطوط ) .

* ثقافة نقدية – دراسات في النقد الأدبي ( مخطوط) .

الأنشطة العلمية التي شارك فيها .

o       ملتقى الفكر والأدب صنعاء 1991م

o       مؤتمر البردة للأدب الأسلامي_الموصل_2001م .

o       المشاركة في مهرجان الشباب السنوي الثالث –   بالموصل .

o       مؤتمر البردة للأدب الأسلامي_الموصل2002م .

o       مؤتمرالطفولة الوطني الأول جامعة تعز اليمن 2004-2005م .

o       مؤتمرالطفولة الوطني الثاني جامعة تعز اليمن 2005-2006م .

o       ندوة ابن خلدون التي أقامها في صنعاء   اتحاد الكتاب العرب 2006م .

o       ورشة تقييم المناهج العلمية بجامعة إب اليمن 2004- 2005م.

o       ورشة إعداد الاختبارات – الجامعة الوطنية – 2007م .

شارك في مهرجان الشاعر الفضول – تعز نوفمبر 2007م ببحث علمي بعنوان : بنية المفارقة في شعر الفضول ،

o       شارك في الملتقى الأول لكتاب ( الدراما)   – عدن 30-31 / 1/ 2008م بورقة عمل بعنوان : المسرح في اليمن : الواقع والتحديات .

o       شارك في عكاظية الشعر العربي بالجزائر الطبعة الثانية 8-14/ 5/ 2008م .

o       شارك في مهرجان القصة صنعاء 15 – 18 / 6/ 2008م ببحث بعنوان ما بعد الحداثة في القصة اليمنية .

أرقام الهواتف : في اليمن : المنزل : 009674232285

                   الجوال : 00967711936193

– العنوان في المملكة العربية السعودية( حالياً ):

جامعة الملك خالد – كلية الإنسانية –قسم اللغة العربية .

ص. ب. 1183     _ هاتف : 0530062030

بقلم د. عبد الحميد الحسامي

جامعة الملك خالد – أبها .

Alhosami1@yahoo.com

يتسم الأدب بطبيعته التفاعلية بين أديب مبدع ينشئ النص وبين متلقين يتفاعلون معه تأثراً وإعجاباً ورواية وتدويناً .. إلى غير ذلك .

ولم يكن موقف أفلاطون من شعراء المأساة – حين طردهم من مدينته الفاضلة – سوى تجسيدٍ لهذا البعد التفاعلي ، حيث تغدو المأساة خطراً على الجماهير إذ تغرس في نفوسهم الشفقة والخوف ، بينما يكون أثرها التفاعلي عند تلميذه أرسطو إيجابيا حيث تقوم بتحقيق ما أسماه بـ » التطهير « .

بيد أن القضية التي ينهض كتاب ( الأدب التفاعلي )- للدكتورة فاطمة البريكي أستاذة النقد الحديث في جامعة العين بالإمارات العربية المتحدة – بمناقشتها والتنظير لها هي الأدب التفاعلي بوصفه جنساً أدبياً مستقلاً يزاحم في سبيل الحصول على مكانة في خارطة الأجناس الأدبية ، إنه جنس أدبي يوظف معطيات التقنية الحديثة ويعقد قراناً بين الأدب بمسحته الرقيقة وطبيعته الوجدانية الشفافة وبين التكنلوجيا ذات الصبغة الرقمية الآلية

الجافة مما يذكرنا – في أول وهلة – بقول الشاعر العربي :

أيها المنكح الثريا سهيلاً عمرك الله كيف يلتقيان؟!

هي شامية إذا ما استقلت وسهيل إذا استقل يماني .

لكننا إذا أمعنا النظرة تبين لنا أن القضية ليست متعلقة بالأدب فحسب بل إنها تصب في جوهرها في عمق المسألة الحضارية الراهنة وما أفرزته العولمة من معطيات في سياقات الحياة المختلفة حيث عمدت إلى إلغاء الحدود ، وإزالة الهويات والخصوصيات الثقافية لتجعل نمطاً ثقافياً وحضارياً واحداً يهيمن على الحياة في عالم غدا مفعماً بالتناقضات والتحولات ، وتحطيم الأنساق حيث التحول العميق من مرحلة الحداثة الصلبة إلى مرحلة الحداثة السائلة – بحسب تعبير د. عبد الوهاب المسيري – .

لقد اقتحمت علينا التكنولوجيا عوالمنا وتحكمت بتفاصيل حياتنا وفرضت علينا أنماطا وليس نمطاً من السلوك تمتلك من السطوة والسلطة ما يخول لها أن تمارس علينا هيمنة تجعلنا ندور في فلكها ، ونذعن لقهرها مرغمين ، لقد تسللت إلى مخادعنا ، إلى جيوبنا ..إلى عيوننا … وبإيجاز نعترف أنها حشرتنا بين أزرارها مكرهين .

وربما كانت ثورة الحاسوب من أشرس الثورات التي عرفتها البشرية .. ولم يكن الأدب بمعزل عن التأثر بها بل اقتحمت عليه رقته ، وغازلته فاستدرجته أو تكاد .

ولا شك في هذا الكتاب الذي بين أيدينا – أو بالأحرى نحن بين يديه إذ أسَرَنا في عالمه كما أسرت التكنولوجيا الحياة – يعد مدخلاً إلى الأدب التفاعلي يرصد أوجه التحولات التي شهدها الأدب في ظل التفاعل التلقائي مع التكنولوجيا ، ويقدم توصيفاً لهذه العلاقة محاولاً أن يرسم اجتهادات تنظيرية لجنس أدبي أخذ يفرض وجوده في الواقع المعاصر بغض النظر عن الاعتراف به من عدمه فهو لا ينتظر تأشيرة دخول من أحد ، فقد تولدت ممارسات أدبية إبداعية مع توظيف الحاسوب خصوصاً ، واتخذت صوراً جديدة في الإنتاج والتلقي ، وبدأت عملية إحلال واستبدال فالأدب التفاعلي لا يؤمن بواحدية المبدع بل يعترف بدور المتلقي ليس في عملية التأويل فحسب بل في الإضافة والإنتاج ليكون شريكاً فاعلاً في عملية الإبداع للنص التفاعلي .

لقد استمرأ كثيرٌ من المبدعين التحديق في الشاشة الزرقاء ولم تعد تجذبهم رائحة الكتاب . فحل الكتاب التكنولوجي محل الكتاب الورقي وحل الكاتب الرقمي التكنولوجي محل الكاتب الورقي، وفي الوقت نفسه حل المتلقي الالكتروني محل المتلقي الورقي ، وسواء أكان هذا الإحلال كلياً أم جزئياً ، فإن هناك عملية إحلال متسارعة تتسع وتستحكم باستحكام التكنولوجيا ومدى توظيفها في حياة الشعوب .

ويتسم الأدب التفاعلي _ بحسب مدخل الباحثة – بأنه يقدم نصاً مفتوحاً بلا حدود ، ويمنح المتلقي فرصة الإحساس بأنه مالك لكل ما يقدم ، ولا يعترف بالمبدع الوحيد للنص ، كما أن البدايات غير محدودة والنهايات غير موحدة ، ويمنح المتلقيين فرصة لإثارة الحوار الحي وازدياد درجة التفاعلية عن الأدب التقليدي وتعدد الأصوات .

وإذا نظرنا على الهيكل البنائي للكتاب نجد أن المؤلفة قسمته إلى ثلاثة فصول كل فصل يتضمن عدداً من المباحث بعد أن تصدر الكتاب بمقدمة للناقد د. عبدا لله الغذامي الذي احتفى بالكتاب وبنهج الكاتبة فيه وعده حكاية جميلة من الحكايات التي ما تزال تعزفها شهرزاد ، ووصفه بأنه نص أنثوي يمتلك خاصة التوليد والتفاعل الحي .

كما تضمن الكتاب تمهيداً قدمت فيه المؤلفة إطلالة على الكتاب وأهميته في سياقه المعرفي ، وقد تفرعت الفصول كما يأتي :

الفصل الأول : من الورقية إلى الإلكترونية ويتعقب رحلة النص من الاعتماد على الورق إلى مرحلة الكتابة الإلكترونية ، وتجليات الأدب الإلكتروني ، والتفاعلية .

والثاني : مدخل على الأدب التفاعلي ، يرصد البذور الجنينية للأدب التفاعلي وحركة وصور انتشاره في الغرب ثم في الوطن العربي ويشير إلى الجهود التنظيرية في هذا السياق وكذا التجارب والممارسات الأدبية ذات الصبغة الإلكترونية التفاعلية قصيدة ورواية ومسرحية ، منبهة إلى ندرتها في الأدب العربي، مستعرضة المواقف المتباينة من الأدب التفاعلي تأييداً ورفضاً .

والثالث : الأدب التفاعلي والنظرية النقدية : تحاول فيه المؤلفة وبمكابرة شديدة أن تؤسس للأدب التفاعلي ليُفسحَ له مكان في النظرية النقدية ، وتسجل الوقفات البارزة التي مهدت للأدب التفاعلي في مسيرة النقد الغربي فتوقفت ملياً عند نظرية التلقي واستجابة القارئ التي منحت المتلقي صلاحيات واسعة في التفاعل مع النص قراءة وتأويلاً ، ثم توقفت أمام نظرية التناص – لدى جوليا كريستفا وغيرها – التي تؤمن بأن النص ليس سوى فسيفساء من النصوص المتداخلة التي ذاب بعضها في بعض – وهذا انعكاس تلقائي لنظرية ذوبان الحدود والفواصل بين الثقافات .

ويلحظ القارئ أن المؤلفة قامت بجهد رصين في التنظير الفاحص للأدب التفاعلي بفهم وَاعِبٍ للتحولات الحضارية المعاصرة في مضمار الحياة عموماً وفي مضمار النظرية النقدية على وجه الخصوص – في رحلته الذات الغربية عبر محطاتها المتعددة والمتناقضة أحيانا .

ويصب هذا الجهد في عمق السؤال الإبداعي الذي يسكنه القلق ويدفعه للبحث عن موقع الذات العربية في معركة الحضور المعاصر .

كما يفتح هذا الجهد كوى لمناقشة إشكاليات عميقة في بنيتنا الثقافية أبرزها يتعلق بمدى تعبير أدبنا عن روح العصر الذي نعيشه ، وما مدى قدرة المبدع العربي على استثمار معطيات التكنولوجيا لإنتاج أنماط إبداعية تتناغم وإيقاع الحياة المعاصرة .

وهل بإمكان المبدع العربي أن ينفطم عن العلاقة الحميمة الدافئة مع عالم الورقة ليدلف إلى عالم الشاشة الزرقاء ؟!

وهل يمكن أن يكون هناك تآلف أو قل تجاور بينهما؟

إنه وبغض النظر عن تفاوت المواقف من الأدب التفاعلي فإن مما يحمد للمؤلفة اقتحامها المكين ، ومُكْنَتِها المقتحمة لهذا الميدان بتأصيل مقتدر واشتغال منهجي يكتنفه الهدوء المبصر وينأى – في معظم أطروحاته – عن الانفعال ؛ فهي تثق تماماً بأن التكنولوجيا تقف إلى صفها وبأنها تستدرج الأدب والإنسان إلى دائرة السحر المغري ، والإغراء السحري .

ويظل السؤال قائماً : هل بروز الأدب التفاعلي يؤدي بالضرورة إلى ذوبان الصيغ التقليدية للإبداع ؟ أو أن الإبداع الورقي لم يزل مهيمناً وقادراً على الصمود والاستمرار مهما كان الزحف التكنولوجي مكتسحاً ؟

—————-

* صدر الكتاب عن المركز الثقافي العربي بيروت – لبنان / الدار