Chaussure zaidi

Par défaut

حذاء الزيدي …. وكرامة العرب قصة جديده من قصص بغداد

 caricaturee_bush

من نبيه الحسامي – جنيف

حذاء الزيدي …. وكرامة العرب قصة جديده من قصص بغداد

من نبيه الحسامي – جنيف

تروي قصص الأدب العربي المنقوله من بغداد قصة شهيرة تعرف بحذاء « الطنبوري » ذلك الحذاء الذي دخل الأدب العباسي لرجل فقير كبر حذاؤه بعد ترقيعه عدة مرات وازداد وزنه اضعافا وحينما اراد التخلص منه القى به الطنبوري   من النافذه واذ يقع على راس صبي فيفجة يدخل الطنبوري السجن ويعاد اليه حذاؤة وبعد خروجه اراد التخلص مرة ثانية فذهب الحمام واستبدله بحذاء فخم ثمين واذ بالحذاء المسروق حذاء القاضي فعاد مرة اخرى للسجن واصبح حذاوه حديث بغداد الا ان رمى به اخيرا في دحلة وتخلص منه وابرم تعهدا على نفسه ان يخلص الناس من وباء حذائة وان لا يذكر احد اسمه او حذاءه

واليوم   تطالعنا بغداد بقصة يفتخر بها كل عربي حذاء « الزيدي »هذا الحذاء الذي اعاد كرامة امة بتوجيه صفعة للرئيس الأمريكي جورج بوش ولقد بلغت المشاعر العربية الفخورة بهذا الغمل الى حد تمجيد ما قام به شاب شجاع وقف امام اكبر طغاة العالم جورج بوش في وقت نستهدي فيه بالقشة للخروج من معطس العراق الذي يدور في الرمال المتحركة

خذاء « الزيدي » اصبح على كل لسان واصيبح الناطق باسم الكرامة العربية حيث القى به في وجه الطاغية بكل جراءة وقوة « هذه قبلتنا لك الوداعية ايها الكلب …

شاهدها الملايين ونقلتها شاشات التلفزة وتزاحم الشباب على نسجيلها من مواقع الأنترنيت لقطات الفيديو التاريخية التي سجلتها المواقع لجورج دبليو بوش بوش قبل ايام من نهاية ولايته وهو يطأ طئ راسه مرتين امام خذاء الزبيدى الطائر وليروا بام اعينهم وفقةالشاب الشجاع الذي القى بخفية بوجه جورج بوش ومافعلة هذا الشاب الشجاع منتظر الزيدي لم يقعله ابطال المقاومة لقد اصبح الزيدي بطل راشق الأحذية   في وجه الطاغية الأمريكي  هذه كلمتنا لوداع حزار العراق ولص بغداد ..

والسوال المطروح هل ان سلوك الزبيدي مقبول بالنسبة للدولة المضيفة

هذا امر اخر كما يقال ولكي لا تسول تفس اخرين بعمل مشابه لا بد من

حقيقة موداها ان من واجب أي دولة تسقبل رئيسا اجنبيا ان تومن

حماتيه فلنتصور اللأمر ل صحفي بلغت به جراة منتظر الزيدي فعل ذلك

لك مستقبلا في مؤتمر مصحفي وليكن في دمشق او أي عاصمة اخرى مثلا فهل تقبل

سلطات الدولة المضيفة مثل هذا التصرف الا يدرس دوافع الرجل هل من وراءه تنظيم سياسي هل مسه الجنون هل كان مخمورا كلها تفسيرات تلجا

اليها السلطات لتبرير عمل يتنافى مع العرف الدبلوماسي واصول الضيافة

ومراسم الأشتقبالات ولكن بحق لقد رد الزيدى كرامة العرب بحذائة

وهل سيطلب من الصحفيين لاحقا خلع اخذيتهم قبل دخول المؤتمرات الصحفية !!!!!

قال اخرون ان خذاء الزبيدي يعادل ملايين الدولارات واذا بيع يالمزاد

العلني يستحق الجائزة الكيرى ومنهم من اوصى ان بغير اسم محلة

التجاري لمبيعات الأحذية باسم_ حذاء الزيدي – وجزادين الزيدي وقالت

زوجة لزوجها اريد لك حذاء مثل حذاء الزيدي لقد دخل بالفعل حذاؤه التاريح

من هو هذا اليطل المقدام وكيف بدا حياته كمراسل منتسب الى قناة العراقية التي تعمل منةمصر منتظر الزيدي الذي أهان الرئيس بوش، ينتمي إلى قبيلة بني زيد القحطانية وهي عشيرة عراقية مجاهدة فقد أذاقت المحتل في ديالى صنوف الهوان وقد عمل واتباعه من فيلق القدس وفيلق بدر.

يعمل الصحفي منتظر الزيدي، “قاذف الحذاء”، في قناة البغدادية الفضائية العراقية منذ انطلاقها في العام 2005 المناهضة للاحتلال الأمريكي للعراق والتي تبث من مصر.

وبرز اسمه للمرة الأولى عندما تعرض للاختطاف على أيدي مجهولين أثناء توجهه إلى مقر عمله في السادس عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2007. غير أنه وبعد ثلاثة أيام من الاختطاف، أطلق الخاطفون سراح الزيدي، البالغ من العمر 29 عاماً، دون مقابل مادي أو فدية.

وخلال عملية اختطافه، خصصت محطة “البغدادية” التي يعمل برنامجاً من ساعتين له في 18نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، وفق موقع مراسلون بلا حدود.

وبعد إطلاق سراحه، رحبت منظمة مراسلون بلا حدود بإطلاق سراحه في بيان لها، وقالت: “نرحّب بعودة هذا الصحافي سالماً معافى إلى أسرته بعد أن أثارت عملية اختطافه موجة من القلق في العراق التي شهدت تصفية عدة صحافيين في خلال اعتقالهم هذه السنوات الأخيرة.”

وقالت المنظمة آنذاك إن وكالة الأنباء العراقية- أصوات العراق أفادت بأن الصحافي عاد إلى حضن أسرته في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2007 إثر مروره بالمستشفى لإجراء فحص طبي.

ومن المعروف عن الزيدي مناهضته للسياسة الأمريكية في العراق من خلال التقارير التي يبثها من على شاشة قناة البغدادية.

وكما ذكرت مصادر عراقية حكومية ويتولى التحقيق الأن مع راشق الرئيس الأمريكي باللأحذية منتظر الزيدي حرس رئيس الوزراء نوري المالكي. وقد اشيع انه تعرض للضرب وكسر كتفه واصيب في وحهه بكدمات وجروح

واضافت تلك المصادر أنه يتم إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الزيدي يتعاطي الكحول أو المخدرات. وقال إن التحقيقات تركز على ما إذا كان الزيدي(29 عاما) قد تلقى أموالا ليقوم بإلقاء حذائه على بوش خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع المالكي الأحد قي 14 ديسمير في بغداد

وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الأنسان أن الطريق الأساسية للدفاع عن الزيدي في حالة مثوله أمام المحاكمة ستتمثل في « توسيع سياق واقعة الحذاء بإعطائها خلفية سياسية، والدفع بأن ما قام به كان موجها لرمز الاحتلال، وردا على سلسلة التجاوزات والانتهاكات التي ارتكبها على مدار خمس سنوات، وأقرت ببعضها سلطات الاحتلال نفسها ».

وأضافت مصارد قانونية أن هيئة الدفاع يمكن أن تستند إلى ما صرخ به الزيدي خلال رشقه الرئيس بوش بـ »الفردة الثانية » من حذائه، حيث قال: « هذه من أجل الأرامل والأيتام »، في إشارة لآلاف القتلى الذي سقطوا منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق في مارس 2003.

واوضحت المصادر أنه « بقدر ما ستنجح هيئة الدفاع في تسييس القضية وتحويلها إلى محاكمة على جرائم الاحتلال وانتهاكاته في العراق بقدر ما ستنجح في التخفيف من الحكم ضد الزيدي أو الحصول له على البراءة ». لكن المصدر توقع في المقابل ألا تعطي هيئة الإدعاء الفرصة لتسيس القضية.

وكان خليل الدليمي، محامي الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، صرح أمس بأنه شكل فريقا للدفاع عن الزيدي يضم 200 محامي، بينهم أمريكيون.

كما أعلن اتحاد المحامين العرب، على لسان أمينه العام، سامح عاشور، أن الاتحاد سيكلف عددا من محاميه بالدفاع عن الزيدي حال تعرضه للاعتقال أو مثوله أمام القضاء.

وبعد احتجاز الزيدي، تصاعدت أصوات إعلامية وحقوقية وقانونية تشيد بما فعله، وذهب بعضها إلى وصفه بأنه « بطل عربي »، كما تطالب بالإفراج عنه؛ معتبرين أن موقفه يأتي في إطار حرية التعبير.

وطالبت فضائية « البغدادية »اليت يعمل منسوبا لها الزيدي السلطات العراقية في بيان بـ »الإفراج في الحال عنه من منطلق الديمقراطية وحرية التعبير التي وعدت السلطات الأمريكية العراقيين بها ».

وأضاف البيان أن « أي إجراء يتخذ ضد الزيدي إنما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري وما اعتراه من أعمال عنف واعتقال عشوائي ومقابر جماعية ومصادرة للحريات الخاصة والعامة ».

يشار إلى أن « البغدادية » تبث من مصر، بتمويل من رجال أعمال وإعلاميين عراقيين سابقين يعارضون وجود قوات الاحتلال الأمريكي في العراق

اثارت صور القاء الحداء بوجه الرئيس الرئيس المريكي  ردوةد فعل متععده وكتبتالصحافة الغربية مقالات ملقية باللوم على بوش الذي اراد وسعى لأهانته بعد اعتذاره العلني باخطائة وارتكاب حرب ظالمة اراد ان يشهد بنفسه مسهد اذلاله وقالت الصحف العربية قبل العراقيون بوش بحذاء الزيدي ومنهم من قال اذا كان قياس الحذاء 44 فانه اعنى خذاء في التاريخ يعادل 44 مليون دولار ومنهم من طالب وضع خذاء الزيدي في متحف وصنع محسما كبيرا ل به في وسط بغداد وقال اخرون عندما اسقطو تمثال صدام حسين بالأحذاية والحجارة فهاهو بوش يلقى نفس المصير

غابت صورة نيرون- البيت الأبيض من قلوب الناس واصبح بحق الرئيس المهذار الذي استهان بارادة السعوب ومضى في حرب عدوانية انه حكم التاريخ لقد كثرت اخطاوه وذلات لسانه وفقد ذاكرته واصبحت تصريحاته مثار استهتار حبنما قال ان نلسن منديلا توفى ولم يفرق بين مؤتمر ابيك لدول اسيا والباسفيك وبين اوبك – منطمة المصدرة للنفط عالط في اسماء مسوولين وقد سخر منه احد المعلفين في نشرة القناة الأمريكية   عندما ساله لماذا لم تعد تلعب الجولف قال لمواساة القتلى اللأمريكيين في العراق ..

علقت الصحافة اللأمريكية على حادث الزيدي واعتبرت ان رشق الأحذية هو من ثقافة العرب ولكني اقول لوكان منتظرا بيده سيف او مسدس للأفرغه في راس بوش الم يقل الشاعر:

اذا الملك الجبار صعر خده مشينا اليه بالسيوف نعتاته…

كيف سيقابل بوش شعبه لدى عودته لواشنطن وبعد 20 يناير حيث يعود الى تكساس

ترفع صوتنا عاليا لتنظيم حملةتاييد للصحفى المغوار ونطالب السلطات العراقية الآفراج عنه فورا وعدم تعذيبة او الأدلاء  بتصريحات تحت القسم والقهر فدوافع الرجل معروفة للجميع الشعور بالأحباط والكراهية للص بعداد حورج بوس…

راجع مقالتنا مفاجئات العام 2008 واخيرا كماقال الشاعر

اجهر بصوتك لا ياخذك ترويع   لا ينفع الصوت الا وهو مسموع

ولكن هل فصة الزيدي ستتكرر ؟؟؟

مع تحيات نبيه الحسامي – جنيف