Fumée 4 – كيف تقلع عن التدخين الحلقة الرابعة والأخيره

Par défaut

interdit-de-fumer Cigarette et fumée bon pour le coeur?

كيف تقلع عن التدخين الحلقة الرابعة والأخيره

من جنيف نبيه الحسامي

في سلسلة حلقات كيف نقلع عن التدخين ضمن الحملة العالميه وبرعاية وزراة الصحه في الجمهورية العربية السورية تنفرد- سيريا نيوز بمتابعه هذه الحلقات واليكم قسمها الرابع والأخير بعنوان :

 

تبعية الحسم لمادة النكوتين والتبعية النفسيه هل عي عملية غسيل دماغ

تحتوي مادة التبغ على شيء شبيه بالمخدر والنكوتين وهو مركب زيتي لا لون له يجد المدخن نفسه تابعا له وحسب معرفتنا انه مادة مخدرة يقع المدخن دون ارادة تحت سيطرتها وكل سيجارة واحدة نشعلها تكفي لجعلنا ندمن على تعاطي النيكوتين .

في كل سحبة سيجاره يرسل النكوتين للدماغ بواسطة الرئتين والأوعية الدموية جرعة صغيرة منها و يكون تاثيرها أسرع بكثير من جرعة هيوروين بقوم مدمن على حقنها في عروقه

واذا ما قمت -عزيزي المدخن- بتناول     عشرين سحبة سيجاره تصور فانك ترسل بذلك عشرين جرعة من النكوتين خلال تدخينك سيجارة واحدة.

لأن مادة النيكوتين مركب تخديري ذو اثر سريع جدا فاذا ما انتهيت   من تدخين سيبحاره فان نسبة دخول االنكوتين الى الدم تنخفض الى النصف في غضون ثلاثين دقيقة والى ثلاثة ارباع في غضون اقل من ساعة وهكذا يفسر ان الاستهلاك المتوسط اذا بلغ 20 سيحارة يوميا ما ان يطفئ المدخن سيحارته فان النكوتين يتناقص رويدا رويدا من عضويته وبذلك يبدا الشعور بالضيق لفقدان السيجارة ,

وهنا يتوجب علي ان أضيف معلومة عن وهم شائع فيما يتعلق     باثار فقدان التدخين فالمدخن غالبا مايصف غياب السيجارة الصعب بالحدث المشئوم ويتباكى عليه لكن عندما يجبرالمدخن على ايقاف السيجارة انها الطامة الكبرى   وهو قبل شيء عملية فكرية اذا ما شعر المدخن قد حرم من مسرته ومن دعهما وسأعود فيما بعد الى هذه الناحية .

في واقع أللأ مر ان العوارض الحقيقية لفقدان مادة النكوتين هي ليست كبيرة , فكثير من المدخنين عاشوا وماتوا ولم يدركوا انهم كانوا فعلا تحت تاثير مخدراتها وعندما نستخدم تعبير -التبعية للنكوتين- فان تفكيرنا يتنقل ببساطة الى واقع الأعتياد لا ارادي على التدخين لنصل الى حقيقة مفادها ان كل مدخن يتناول المخدرات وفي   حقيقة الأمر مدمن عليها ولكن لحسن الحظ انه مخدر يمكن التخلص منه بسهوله كبيرة ولكن يحب علينا ان نعترف باننا نتعاطى شيئا من المخدرات .

ولا يوحد أي الم جسمي في أعراض فقدان النكوتين وانما مجرد شعور بالفراغ والقلق والأحساس بان شيئا ما فقدناه وهذا ما يفسر عادة بان كثير من المدخنين يتعللون   بحالة التبغية – بانهم يشغلون شيئا يايديهم واذا ما طالت فترة البعاد   يصبح المدن عصبي المزاج ويفقد السيطرة على أعصابه وهدوءه ويغدو في حالة لا يطيق نفسه فيها كما لو انه اضر به الجوع ضررا شديدا لكن جوعه للسموم وللنكوتين .

وفي اقل من سبعة ثوان بعد إشعالنا سيحارة يبدا النكوتين الطازج بالتحرك ويبدا مفعوله وينهي حالة الحرمان والغياب الصعب مخلفا هذا الشعور بالراحة والاسترخاء وهذا ما تقدمه السيحاره لنا عندما تبث سمومها في عضويتنا .

وخلال ايام التبعية الأولى تبدو أعراض الغياب والفقدان خفيفة حتى اننا لاتدرك أهميتها ولكن عندما نصبح مدخنين وبانتظام تبدا تلك الأعراض بالظهور ا للسطح وكاننا لم نعد نتعلق بشكل كبير بالسيجارة او نعتاد على حملها دائما   وفي حقيقة الأمر نبقى تحت سلطانها لكننا لاندرك ما نفعل ويبدا ذلك النكوتين اللعين يتغلغل وينتشر داخل معدتنا واصبح لزاما علينا ان نغذيه .

لقد اعتدنا جميعا على التدخين لأ سباب تافهة ولم يجبرنا احد على فعل ذلك إنها مجرد نزوة مجنونه وعلينا لأ سباب داخلية عرضية او شخصية ان نراعي دوافعها ونعطيها ما تحتاجه بكل كبرياء .

ان علاقتنا بالسيحارة تجلب لنا بعض الحقائق المتناقضة لان كل مدخن يدرك في أعماق ذاته أنها نزوه وان شيطانها يركب دماغه ولكن الأمر المحزن والذي يدعو للشفقة بان مسرة السيجارة التي يجنيها المدخن والعودة اليها وما يجد ذلك من حبور وانبساط كلها عرضية قبل ان يقع فعلا تحت سلطانها .

ومن السهل عليه في الأيام الأولى ان يتحرر من هذا القيد كما وانك تسمع صفارة إنذار تنطلق من بيت جارك طوال اليوم وما ان تتوقف عن الصفير فانك تشعر بالراحة والطمأنينة لكن وراء هذا الشعور يكمن الخطر والخوف , لأن   هذا الشعور هو نهاية الانزعاج

وعندما ندخل في سن الحلقة المفرغة للتبغ فان نمو جسمنا يكون قد انتهى يعني حالة من الاكتمال البدني . عند ئذ ندخل اليه بالقوة حرعات النيكوتين وما ان ننتهي من اخر سيجارة يقف تسرب النيكوتين ويقف انتشاره في الجسم عند ئذ نشغر باعراض فقدان التبغ وليس الم وانما محرد شعور بالفراغ ونحن لا ندرك في واقع اللأمر ما يجري لكن النيكوتين يعمل كصنبور ماء يقطر قطرة قطرة في عضويتنا .

ولكن محاكاتنا العقلية لا تدر ك ما حدث ولسنا بحاجة الى المحاكمة وكل ما نعرفه اننا نحتاج الى سيجارة وعند إشعالها تختفي تلك الرغبة الملحة ونرضي وخلال دقائق رغبتنا وكما كنا من قبل نصبح من عداد المدخنين .

وهذا الإشباع للرغبة ما هوالا مؤقت وحتى تلبي هذه الرغبة عليك تزويدها بمادة النيكوتين وما ان تطفى السيجارة   تعود اليك الرغبة وهكذ تجد نفسك في حلقة مقفلة انها سلسلة في الحياة الا اذا رغبت بكسر قيدها .

ويجوز لنا ان نقارن -ظاهرة التبغية- كما لو انك تلبس حذاءا ضيقا جدا تماما ويراودك الشعور بخلعة وهناك ثلاثة أسباب رئيسية لا يرى فيها المدخنون الأمور تحت هذ ا المنظار :

1-     لا يرافق العملية أي الم جسمي يمكن تحديد معالمه وما هو الا شعور

2-     تفعل المادة التخديرية مفعولها في فترة الفقدان ولهذا السبب يصعب على المتعاطي أي مادة مخدرة التخلص منها عندما لا تدخن نشعر بالمعاناة ولا تعتبر السيجارة مسووله عن ذلك وعندما تشعلها تريح أعصابك ولكنك تخدع نفسك عند تشبيه السيجارة بالمسرة او الحبور

3-     اننا نخضع ومنذ طفولتنا لعميلة غسل دماغ لا تصدق , وقبل أن نبدا بالتدخين نجهل تماما هذه الحاجة ولسنا بحاجة الى من يقنعنا انه خلال عملية تعلم تدريجي ان السيجارة نزودنا بالدعم وحتى بالمسرة ولا حاجة ان نتعب أنفسنا في التقصي والسؤال لقد أصبحنا بين مجموعة اهل المسرات انها مجموعة المدخنين .\

ولعلنا نستفيد بهذه المناسبة لنبدد مخاوف أخرى وأوهام يجري التطرق بها حول- ظاهرة التبغية – لكنها ليست عادة وإننا ننغمس خلال حياتنا بمسرات كثيرة ولكن هذه العادة شيئ اخر فهي عادة دات طعم صعب وخطر على الصحة وكلفتها كبيرة وما ان ندرك ذلك هنا تكمن المصيبة ونحاول ان نفلت من سلطانها ولكن بعد فوات الأوان وقد أنهكتنا وليس الأمر سهلا .. والجواب انها ليست عادة وانما تبعية لمادة تخديرية ولكن قبل ان نصل الى هذه الحقيقة نشتري السجائر وبانتظام وكان الأمر اصبح حيويا وتشعر بارتباك وضعف عندما تفتقدها وينفذ لديك   الدخان وهكذا يزداد استهلاكنا رويدا رويدا خلال الشهور .

وكما أسلفنا من قبل مثل بقية المخدرات فان نسبة الإدمان تعزى لطلب الحسم بالتزود وباستمرار بالنيكوتين

وبعد فترة وجيزة فالسيحارة لم تعد تفي بالحاجة لإملاء الفراغ والذي هو من مسبباته وهكذا عند إشعالك السيجارة لن تشعر بالراحة والهدوء لكن هذه الحالة تعتبر اشد سخرية من ان تلبس حذاء ضيقا لن الألم هنا مضطرد حتى لو كنت بدون حذاء ضيق وهكذا إذا ما شبهنا الوضع مع السيجارة ولو كانت مطفاة فان النكوتين يخرج وبسرعة من عضوية الحسم وفي حالات الشدة وهكذا فان المدخن يميل لتدخين سيجارة   تلو السيجارة

اذن لا يوجد عادة وان السبب الحقيقي للاستمرار المدخن بمواصلة العادة هذا الوحش الكامن في داخلنا وضرورة إمداده بالغذاء وهنا المدخن الذي يقرر الوقت الذي يحرك هذا الكامن وبالمناسبة هناك أربعة نماذج من المواقف التي تتشابك فيما بينها

وهذه المواقف :

الضجر   .. ونقيضه   … التركيز

الضيق   … ونقيضة   … الأنشراح

والسوال الذي يطرح نفسه أي مخدر سحري يمكن ان يفعل مفعوله العكسي بعد ذلك بقليل

واذا ما أمعنت التفكير بذلك فأي نماذج أخرى من المواقف توجد في حياتك ما عدا حالة النوم وحقيقة الأمر ان السيجارة لا تذهب الضجر ولا القلق كما انها لا تساعد إطلاقا على التركيز او الاسترخاء وليس هذا الا وهما ..

النيكوتين ليس محرد مخدر لكنه سم زعاف وخاصة انه يستخدم في مبيدات الحشرات انظرو ذلك في المعاجم – ااذ ما حقنت مادة النكوتين التي تحتويها سيجارة واحدة مباشرة في الأوردة فانه تقتل نفسك مباشرة

في واقع اللأمر فان السيجارة تزودنا بسموم اخرى مثل – مونوكسيد الكربون –

وفي حالة ما تفكر باستبدالها تدخين الغليون او السيجار فاعلم ان مقاصد الدراسة تنطبق على كافة أنواع ظاهرة « التبغية . »

ان الجسم البشري بالتأكيد هو الأشد حساسية لتلك المكونات السامة و  لا يوحد كائن حيواني حتى دودة الأرض لا يمكنها العيش دون تمييز بين الغذاء السليم والسموم

ومن خلال عملية اختيار طبيعي دامت عشرات الاف السنين فان عضويتنا قد تعلم التمييز كيف يتخلص الجسم من السم

إن رائحة ومذاق السيجارة ينفر منها الناس فإذا ما نفثت الدخان في وجه حيوان او طفل قبل ان يعتاد على ذلك فانه سيسعل وسيبصق

عندما ندخن اول سيحاره فان تنشقنا للدخان يجعلنا نسعل مع دلك نستمر بالتدخين لدرجة اننا نشعر الى حد ما بالدوار او المرض وهذه هي عضويتنا التي تحذرنا توقف انه السم

في ههذ اللحظة الحاسمة عالبا ما نأخذ قرارنا بعدما نصبح مدمنين على التدخين   ولعله من الخطا القول ان الأشخاص الضعفاء بدنيا او عقليا هم الذين يدمنون على التدخين وان سعيدي الحظ في هذه المرحلة ومن التجربة الذين يقلعون عن هذه العادة منذ البداية.

ومنهم لايطيقون تحملها بدنيا ولا بقوون على ملئ   رئاتهم   بهذا العقار وهم براء منها مدى الحياة شريطة ان لا يقدم     أحدهم على اغرائك على التدخين ويبقون في فترة التعلم احتى يتمرسون على ا ستنشاق الدخان دون سعال ..

بالنسبة لي هذه هي المرحلة الصعبة االذي تنقلب معها العادة الى هوس وادمان ولهذا السبب من الصعب منع الفتيان ااذ ما استحكمت بهم عادة التدخين عن التوقف عنها لأنهم في طور التعلم للتدخين ولانهم يجدون السحيارة مازالت تحربة فريده ويعتقدون انه بامكانهم التوقف عنها واذا ىما ىتوفرت الرغبة والإرادة فلم لا يصغون لنصائحنا ولم لا نصغي   نحن لنصائح دوينا .

يعتقد العديد من المدخنين بانهم ا احبوا مذاقها ورائحتها النتنة   لكنهم في واقع الأمر كلما فعلوا ذلك عند مراحل التعلم الأولى ان نعود عضويتنا على التدخين وترسيخ مناعة ذاتيه لتحمل مذاقها الكريه ورائحتها المنفرة وكاننا نقترب بذلك من المدمنين على تعاطي المخدرات كما يتناو ل مدمن الهريوين جرعته .

ان الذين يجدون مسرتهم بتناول ابرة فان عوارض فقدان التدخين صعبة جدا وهذا ما يجبر المدمن على التدخين انه الطقس الذي يخفف من معانات الفقدان ويتمرس المدخن على تحاوز   المصاعب ناسيا ما يقاسيه جسمه من تبعات التدخين .

ولكي تعيش مرحلة المعانات التي يواجهها المدخن . اطلب من أي مدخن لا يفكر بالتدخين الا للمتعة اذاكان بمقدورة ان يحبس نفسه عنها خاصة اذا مانفذ       لديه الدخان ومن النوع الذي يستطيبيه فانه يتردد و بتنازل للبحث عن نوع اخر قديم كان قد اقلع عنه منذ سنوات   المهم ان يجد البديل -للكيف – ولن يتردد بالبحث عن كافة البدائل ويبدا بتذوق الدخان الملفوف او المطعم منه بالنعناع او السيحار او الغليبون.

وقد يبدو في البداية المذاق لا طعم له ولكن مع العادة نبدا بالتعلق بها والبعض يواصل التدخين وهي يعاني من الربو او اللأختناق او االنزلة البردية او التهاب الصدر ومرض الصدر المزمن من التدخين .

وهكذا نصل الى خلاصة القول ان المتعة والسرور لاتدخل في هذه  الحسابات وا ا اذا كان الأمر صعبا لهذه الدرجة   فلا اعتقد ان احدا يوراوده فكرة ا تدخين سيجارة واحده اذا ماوقع في فراش المرض وارتفعت حرارته او اصيب في التهاب الحلق وهكذا ..

عزيزي القارئ بعد هذه الدراسه حول تبعية الأنسان للتدخين واثاره السلبي على المدخن في محيطه بما يسمى بالتدخين السلبي فما ذنب هؤلاء ان يتنشقوا تلك السموم دون تعاطيها ودون أي شعور بالسمره فالمدخن ال1ي يتلذذ بسحبات الد

خان وينقثها على من ةيحيط به كالنه يقول:   أنا مسرور تعالو وتنشقوا معي سمومها وكنت اعجب من صديق عندما يقدم لي سيحاره يقول لي ارني كيف تسعل !!!! فقد ان الأوان ان تاخذ القرار بامتناعك عن التدخين ونحن نقر ان العلمية ليست سهله لكنها تتطلب اراده وفهم الى ان نصل الى القرار الحاسم وفي الختام

لا تجعل لفافة االسيجاره تسطير عليك فاحرقها داخل نفاضة السجائر ولاتجعلها تبث سمومها في عروقك  دعوة لقراة مقالتنا غرام السيجاره على الوصله التاليه نشرت بمناسبة اليوم العالمي الأول لمنع التدخين .

http://www.syria-news.com/listrelated.php?sy_related=704

للطلاع على الحلقات الأربع كيف تقلع عن التدخين راجع موقع سيريا نيوز على الوصلات التاليه

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=93174

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=93402

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=93960

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=94633

مع فائق ودي اخوكم نبيه الحسامي