HISTOIRE DE MES GRANDS PARENTS PREMIERE PARTIE

Par défaut

HISTOIRE DE MES GRANDS PARENTS PREMIERE PARTIE

شخصيات الروايه .
حافظ الجندلي والد نبيهه الجندلي – زوجة حالد الحسامي
اولاد خالد من ز وجته الاولى انيسة الجندي – محمد – خديجة – مطاع
اولاد خالد من ز وجته الثانيه نبيهه الجندلي . نذير – محمود – عبد الواحد – مصون – فاطمة و مريم
الاحفاد. من محمد خالد- بشرى – فرحان – بشار –– و يسرى
من خديجة عبد السلام – عبد المهيمن-عدنان – سلمى –راجيه
من مطاع خالديه و خديجة
من اولاد نبيهه
من نذير خلدون تمام وعزام ميسون فتون و رغد
احفاد نذير وليد ونذير
من محمود نبيه و نادرة
احفاد محمود محمود
من عبد الواحد احلام حلمي و سلام من زوجته الثانية فاطمة رجوب عبد الرحيم – عبد المالك – عبد الله ا
من مصون سلوى رامز و نائل
من فاطمة راميه وسام نضال و صهباء
من مريم نجوى ندى وهاله ناصر و ايمن
المقالة بقلم نبيه محمود الحسامي – صحفي مقيم في جنيف
حكاية الرجل الدي فقد ثراه
HISTOIRE DE L’HOMME dont les cendres mortels sont perdus
قصة واقعيه جرت احداثها في مدينة حمص مع بداية الحرب العالمية الاولى تروي حياة رجل غني و عائلته عاش في مدينة حمص ايام الحرب العالمية الاولى تمتد احداثها على مدى 100 عام
قصة من تاليف نبيه محمود الحسامي صحفي مقيم في جنيف …
الجزء الاول ,

الفصل الاول زواج بعكس السير
1. زفة العروس
2.
في صبيحة الثالث عشر من ادار عام 1917 تحركت عربة يقودها سائق الاغا حافظ الجندلي من بيتهم في باب هود الى بيت قريب من نفس الحي في حمص وتحمل العربة معها صناديق لعروس ستزف زوجها.. وصلت العربه الى بيت خالد الحسامي تحمل الحقائب و-البقج- وقام السائق بتنزيل حمولته التي احتوت على جهاز العروس وتم نقل الامتعة الى داخل الفناء الى
ودعها في مساء دلك اليوم والدها حافظ والدمعة في عينيه لقناعته بانه باع ابنته لرجل غني وافق على زواجها تحت ضغط الاعتبارات الاجتماعية فالعريس خالد الحسامي كان يكبر العروس نبيهه الجندلي ب 35 عاما وهدا زواجه الثاني اد كان العريس دا مرتبة اجتماعية مرموقه ثري ابن تاجر ورث من ابيه ثروة هائلة اذ دفع مهرها كما قيل طاسا مليئا بالذهب
ترجلت العروس من العربة ووصلت بيت عريسها خائفه لمستقبل غامض قيل لها ستلعبين هناك وكان في استقبالها زفة العروس وزغاريد اخواتها وبناتهم وخادمة وفيه كانت قد عاشت في بيت الاغا حافظ واسمها مريم ….تزوجت وعمرها 14 عاما حملت معها قصصها التي كانت تجمعها بعد ان تركت المدرسة بسبب حنق والدها بعد زيارة للمفتش التركي للمدرسة الذي سالها بعض ا لاسئلة فاجابت عليها بدكاء اعجب بها – عفرم عفرم – ما ا سمك واسم ابيك قالت له نبيهه يا سيدي والدي حافظ الجندلي ولدى عودتها للمنزل قصت نبيهه على والدها ماجرى.فبدى عليه علائم الغضب وقال لقد عرف المفتش من انت ومن ابوك والله لن تدهبي المدرسة بعد اليوم ..
وهكدا حرمت نبيهه من فرصة التعليم وبقيت في البيت وكبرت نبيهه وكان همها الاول ان تعيش حياة الطفولة الرغيده قرائة القصص حب السمر وتعلمت العزف على العود وكانت تروي لضرتها انيسه الجندي القصص وهي الوحيدة التي كانت تسمع لها اما محمد ابن زوجها كان يسايرها في العمر وكان ودودا فهي قبل كل شي خالته وزوجة ابيه وظهر خالد االعريس في ابهى زي يوم عرسة ولبس طربوشا جديدا وعباءه وتطيب بالعطر فنادي الحضور بحياة العروسين
وعندما دخل خالد الى مخدع زوجته نبيهه بهره جمالها وبالرغم من فلرق السن فقد بدى خالد فتيا ونبيهه لعبة جميلة في بيت هدا الرجل المتصابي ….. كان خالد رقيقا حنونا وهكدا اطفا العروسان النور ليدخلا في حلم الزوجية …
هكذا كانت ليلة العرس لرجل ضاقت به الحياة امام مشاكل يومية مع ابنه محمد ومع زوجته الاولى انيسة الجندي ….وكان ابنه الاصغر مطاع شابا يافعا قوي البنية .
دفع توفر المال خالد لحياة رغيده وقد ساعده ابنه الاكبر محمد في تسيير امور الأعمال دكانه الدي ورثها عن ابيه … لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ….
وكان لخالد ابنة واحده اصعر من محمد واسمها خديجة تزوجت هي صغيرة من رجل عطار مسن الشيخ عبد الله عيون السود ورزقت منه ثلاثة اولاد وابنتان .
سر الكنز الدفين
كان بيت خالد في باب هود مولف من فناء ارضي تتوزع عليه 6 غرف وايوان والايوان في توزيع بيوت دلك الزمان عباره عن صالون كبير مخصص للضيافه والاستقبال وطابق علوي له مدخل مستقل بالاضافه الى بيت المؤونه يجمع فيه مؤونة الشتاء من سمن وزيت وقمح .
دفع نبيهه الفضول لاكتشاف بيت الزوجيه الجديد فدهبت الى بيت المؤونه راعها قطعة مدلاة على الارض عى شكل مزلاج وكانها باب لقبو حاولت وبجهد تحريك المزلاج فارتفع غطاؤه واد بدرج قديم دخلت الدرج وهبطت 6 درجات فرأت انيه قديمة واغطيه من كتان وصواني ونحاسيات محفورة باسم صاحبها الثري خالد وقربها وجدت جرارا 6 مغطاة بقطع قماشيه فتحت واحده منها فدهشت عندما رات ليرات ذهبيه يلمع بريقها تلمست بيدها الجرارا الخمس فوجدتها مليئة بالذهب خافت في بداية الامر ثم عادت واغلقت باب القبو…وعند عودة خالد كاشفته ىبما رات فقال لها ببرود هدا رزق المرحوم ابي الشيخ محمد الدي توفي ولم ارغب التصرف به وكان الناس يجدون فيه البركة فهي اموال جناها بامانة وورع وتقوى كان الناس يتباركون برزقه رحمه الله ….
فهمت نبيهه ان زوجها رجل مترف يمتلك ثروة هائلة وله ماض عريق ….
. كان الناس في دلك الحين تجمع مالها وتخبؤه في مكان امين بالبيت لعدم وجود المصارف .
عاشت نبيهه هده الفترة بدعة وكانت تحب جمع اصحابها بما يسمى بالصبحيه تجتمع النساء وتتبادل اخبار الحي كان دلك بالمجتمعات الغنية الميسورة
لم تكتم نبيهه ما شاهدته من مظاهر الغنى لدي زوجها وسرت بماشاهدته لاخويها بهجت وصالح وكانت نبيهه تروي لزوجها قصصا تسمعها من خلال جلسات النساء …وكانت متحدثة بما تنقله من حلو الكلام تميزت هده الفترة من حياتها بالرخاء ورغد العيش.
لكن هدا الحال لم يدم طويلا اخبار الحرب طغت على كل شي قرار تجنيد الشباب
يتبع الحلقة 2 من قصة الرجل الذي فقد ثراه